وأفادت مصادر صحية باستشهاد 121 مواطنًا فلسطينيًّا، وأصيب آخرون، منذ فجر اليوم السبت، في غاراتٍ صهيونية متواصلة على قطاع غزة.

وذكرت أن 36 مدنيًّا استشهدوا وأصيب عشرات آخرين، بنيران قوات الاحتلال قرب مراكز مساعدات شمالي مدينة رفح جنوبي القطاع.

وانتشلت الخدمات الطبية شهيدًا وإصابة إثر استهداف مدفعي في جباليا البلد شمالي قطاع غزة، وحسب وزارة الصحة بغزة، ارتفعت حصيلة شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 877 شهيدًا وأكثر من 5666 إصابة.

وأعلنت مصادر طبية في "مجمع ناصر"، مساء اليوم السبت، عن استشهاد الطفل "يحيى النجار" من سكان مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، جراء سوء التغذية الحاد، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية الناتجة عن الحصار الإسرائيلي الخانق.

ويُعد النجار ثالث طفل فلسطيني يستشهد خلال أقل من 24 ساعة بسبب الجوع، في مشهدٍ يلخّص الكارثة المتفاقمة التي يعيشها سكان القطاع، خاصة الأطفال، في ظل حرمانهم من الغذاء والرعاية الصحية الأساسية.

في السياق، قال مدير شبكة المنظمات الأهلية في غزة: إن "4 أطفال استشهدوا بسبب سوء التغذية خلال 48 ساعة نتيجة حصار العدو الإسرائيلي"، مؤكدًا أن "أكثر من 90 % من سكان القطاع يعانون من الجوع الشديد نتيجة الحصار الصهيوني".

وأعلنت وزارة الصحة في القطاع المنكوب، عن وصول أعدادٍ غير مسبوقة من المواطنين المجوَّعين من الأعمار كافةً إلى أقسام الطوارئ في حالة إجهاد وإعياء شديدين.

وحذرت في تصريح مقتضب، من أن المئات من الذين نحلت أجسادُهم سيكونون عُرضةً للموت المحتَّم نتيجةَ الجوع وتخطِّي قدرة أجسادهم على الصمود.

وقال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى: إن "650 ألف طفل في قطاع غزة يعانون من سوء التغذية؛ بينهم 60 ألفًا بالمراحل الأشدَّ بسبب حرمانهم من حليب الأطفال".

 


خطابات القائد