خاص| المسيرة نت:

حذّر الباحث والناشط السياسي الفلسطيني وليد محمد من مخطّطات العدوّ الصهيوني الرامية إلى إحكام الحصار على قطاع غزة؛ بهَدفِ تهجير سكانها، مؤكّـدًا أن هذه السياسات تهدفُ إلى تصفية القضية الفلسطينية، وهو ما يسهّل على كيان العدوّ بناءُ نظام إقليمي يهدف إلى تدمير كُـلّ من يقف أمامه.

ودعا وليد محمد إلى حراك عالمي ضد حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها قطاع غزة، وذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي المدعوم دوليًّا، مؤكّـدًا أن "القضية الفلسطينية هي قضية وطنية وعربية وإسلامية وإنسانية"، مُشيرًا إلى أن "العالم بأسره مطالَب اليوم بالتحَرّك ضد هذا العدوان المُستمرّ".

وأوضح أن "النظام العالمي" والمؤسّسات الدولية، التي يُفترَض بها حماية حقوق الإنسان، باتت تخدم المشروع الصهيوني وتساهم في إبقاء المنطقة مفككة ومقسمة، عبر تواطؤ الأنظمة الحاكمة في بعض البلدان العربية، معتبرًا أن "القوى الدولية تعمل على تعزيز سيطرة الكيان الإسرائيلي في المنطقة، متبعة سياسة التجزئة وخلق شرق أوسط جديد قائم على الدول الضعيفة والهشة".

وأشَارَ إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي، بقيادة المجرم بنيامين نتنياهو، يستخدم فترات مثل عطلة الكنيست الصيفية لتحقيق أهداف استراتيجية، بما في ذلك فرض تهدئة مؤقتة للمقاومة الفلسطينية، مع الضغط المُستمرّ على القضية الفلسطينية دوليًّا".

ولفت إلى أنه ورغم كُـلّ الممارسات الإجرامية، والعدوان المدعوم من الولايات المتحدة والغرب، إلا أن المقاومة الفلسطينية لا تزال صامدة، وتحارب ليس العدوَّ الصهيوني فحسب، بل أَيْـضًا التحالفات الدولية العسكرية التي تدعمه".

وتناول وليد محمد التهجيرَ القسري الذي يمارسه الكيان ضد الفلسطينيين، واصفًا إياه بأنه أقرب إلى الموت، ويهدف إلى إفراغ المناطق الفلسطينية من سكانها وتهجيرهم قسرًا، موضحًا أن "الهدف هو تصفية القضية الفلسطينية بالكامل، وخلق واقع سياسي جديد تتناثر فيه الدول على أسس عرقية ودينية وطائفية".

ودعا أحرار العالم إلى الانضمام إلى اليوم العالمي للتضامن مع غزة، مؤكّـدًا أن "القضية الفلسطينية ليست قضية شعب بل هي قضية إنسانية، ويجب على كُـلّ من يؤمن بالعدالة أن يرفع صوته ضد العدوان الصهيوني الذي يسعى إلى القضاء على حقوق الشعب الفلسطيني ووجوده".

 


خطابات القائد