وفي المسيرتين جدّد أحرار لحج التأكيد على ثبات الموقف الداعم لفلسطين وشعبها ومقاومتها، ومواصلة الجهاد في سبيل الله تعالى، ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم حتى تحقيق النصر المؤزر بإذن الله.

المشاركون في المسيرات حملوا الأعلام اليمنية والفلسطينية، وشعار الصرخة في وجه المستكبرين، وصور الشهيد القائد الكبير محمد الضيف، وباقي الشهداء القادة العظماء في محور الجهاد والمقاومة.

وردّد أحرار لحج، الهتافات المؤكّـدة على ثبات الموقف واستمرار المشاركة الفاعلة في إسناد المقاومة الفلسطينية، مندّدين بالجمود العربي والإسلامي.

ولفتت الهتافات إلى أن ترك العربدة الصهيوأمريكية ومساعي فرض الاستباحة بحق شعوب وبلدان أمتنا، أمرٌ مُحالٌ، مؤكّـدين أن اليمن ماضٍ بكل قوة في مواجهة الأعداء ومخطّطاتهم ومؤامراتهم.

وفي المسيرتين صدر بيان مشترك، قال فيه أحرار لحج: إن "على الأعداء أن يعلموا بأنهم لو تمكّنوا من إخضاع العالم كله؛ فَــإنَّنا - بحول الله وقوته - لن نخضع ولن نخنع، دون خوف، ولا كلل، ولا ملل، لمواجهة كُـلّ مخطّطاتهم، ونحن على ثقة مطلقة بنصر الله سبحانه وتعالى".

وَأَضَـافَ البيان: "نجدّد التأكيد على الاستمرار في الموقف المتكامل الرسمي والشعبي مع غزة، وكل فلسطين، شعبًا ومقاومة، في مواجهة جرائم كيان العدوّ الصهيوني، المدعومة بشكل كامل من أمريكا، وأن العمليات مُستمرّة حتى يتوقف العدوان، ويرفع الحصار عن غزة".

ودعا شعوب الأُمَّــة إلى استلهام أسمى قيم الإنسانية والفداء والتضحية في سبيل الله من هؤلاء القادة الشهداء، والارتباط العملي بكتاب الله، والخوف منه، والرجاء له، والتسلح بالوعي والبصيرة.

وفي الذكرى الأولى لاستشهاده، جدّد أحرار لحج "العهد للقائد الجهادي الكبير محمد الضيف -القائد العام لكتائب القسام- ولرفاقه الشهداء في فلسطين وفي كُـلّ جبهات الجهاد والعزة والكرامة بأننا سنحمل رايتهم، ولن نتركها بإذن الله وتوفيقه، حتى نلقى الله".

وباركوا نجاح العمليات العسكرية البحرية الأخيرة التي حقّقت الردع، وثبَّتَتْ إغلاق ميناء أم الرشراش بشكل كامل ورسمي، ونسفت وبدّدت أوهام القدرة على كسر الحصار اليمني على هذا الميناء، وكل ذلك تم بفضل الله وتوفيقه وعونه لمجاهدي قواتنا المسلحة.


خطابات القائد