وحمّل المشاركون في المسيرات بساحات مديريات صعفان والحيمة الخارجية والحيمة الداخلية ومناخة وساحات المساجد في قرى مديريات المحافظة، العلمين اليمني والفلسطيني، مردّدين هُتافاتٍ مناهِضةً لجرائم العدوّ الصهيوني الغاصب وما يرتكبه من مجازر بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.

وأكّـدوا على موقفهم الثابت المناصر والمساند للأشقاء في فلسطين ومواصلة الخروج للساحات تلبية لدعوة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني والتأكيد على استمرار الإسناد حتى انتصار المقاومة في غزة.

وردّد المشاركون في المسيرات التي تقدمها قيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية، شعارات معبرة عن صمود الشعب اليمني وتحديهم لأمريكا وإسرائيل، وإمعانهما في قتل أبناء الشعب الفلسطيني، واستباحتهما للأراضي العربية.

وباركوا العمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر ضد الملاحة الصهيونية، وكذا استهداف عمق الكيان بالصواريخ الباليستية والطيران المسير، مؤكّـدين جهوزيتهم لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" بكل إصرار وثبات.

وأعلن بيان صادر عن المسيرات والوقفات، إنه واستشعارا للمسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية، فإن أبناء محافظة صنعاء مُستمرّون في الخروج المليوني الأسبوعي؛ استجابةً لله وابتغاءً لمرضاته وخوفًا من عذابه ووعيده، ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، وتنديدًا باستباحة الكيان الصهيوني للأُمَّـة.

وأكّـد البيان، رفض أبناء صنعاء القاطع لمخطّطات ومشاريع العدوّ الإسرائيلي، الأمريكي التي تستهدف المنطقة وتكرس معادلة الاستباحة الكاملة للشعوب، داعيًا الأعداء إلى أن يعلموا جيِّدًا بأنهم لو تمكّنوا من إخضاع العالم، فإن الشعب اليمني لن يخضع إلا لله وسيواصل جهاده وتحَرّكاته في سبيل الله لدعم ونصرة غزة دون كلل أَو ملل.

وأشَارَ إلى استمرار الموقف الرسمي والشعبي مع غزة والمقاومة الفلسطينية الباسلة ضد جرائم العدوّ الصهيوني المدعوم أمريكيًا وأُورُوبيًا، مبينًا أن هذ الموقف مُستمرّ وثابت حتى انتهاء العدوان والحصار.

وأشاد البيان بنجاح العمليات العسكرية الأخيرة التي أغلقت ميناء "أم الرشراش" المسمى صهيونيًا "إيلات" وكذا عمليات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة في عمق الكيان.

وقال البيان: "في الذكرى الأولى لاستشهاد القائد المجاهد الكبير محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام، نجددّ له العهد بأننا سنواصل السير على نهجه ورفع رايته ولن نتركَها حتى نلقى الله".

وحَثَّ بيانُ المسيرات والوقفات، شعوبَ الأُمَّــة العربية والإسلامية إلى استلهام الدروس البطولية من القادة العظماء في ارتباطهم العملي بالله وطريق الجهاد، مؤكّـدًا أن مواجهة الباطل هو بداية الطريق إلى النصر.