-
العنوان:أموال مسلوبة ودماء مسفوكة
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:واقع عربي مرير مخجل ومخزٍ، ليس لأَنَّ بؤسًا وفقرًا مدقعًا صنع هذا الواقع، بل إن ثراءً فاحشًا يُعزى إليه سبب هذا الواقع المرير المخجل والمخزي، وإن كان ذلك الثراء لا يشمل جميع أجزاء الجغرافيا العربية، غير أنه في نهاية المطاف أذل العرب جميعًا إلا قليل ممن أبى الذلة والهوان!
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
والواقع العربي الراهن عنوانه العريض الأبرز أموال تستنزف ودماء تنزف، والأصل -وفقًا للمجرى العادي والطبيعي للأمور- أن الأمم إن لم تكن لها مكانة وعزة وكرامة، وكان لديها وفرة مالية وفائض من الأموال فَــإنَّه يمكنها بذلك تصنع لها من الكرامة والعزة ما يرفع شأنها بين الأمم، ولتقيم بوفرتها وفائض أموالها حزام أمان مانع لنزيف دمائها وحافظ لكرامتها من أن يتجرأ عليها عدو غادر.
ومؤسف القول إن الواقع العربي الراهن رغم وفرة المال الكبيرة
وفائضه المهمول، لم يحفظ للعرب كرامتهم، ولم يوفر الحماية لدمائهم؛ فالكرامة مهدرة
على مساحة كبيرة من جغرافيا العرب الشاسعة، والدم العربي مسفوك ظلمًا وعدوانًا في
عدد من النقاط الساخنة من هذه الجغرافيا، أبرزها سخونة في الوقت الراهن قطاع غزة
التي يباد سكانها يوميًّا بالمئات، ومع ذلك لم يجد البعض من المحسوبين على العروبة
حرجًا في أن يكون ضيف عار على كنيست كيان الإجرام الصهيوني، مباركًا جرائم هذا
الكيان بحق إخوانه العرب في قطاع غزة وغيرها، مشيدًا بقدرة هذا الكيان المجرم على
تحقيق ما سماه بالنصر بقوة السلاح!
وسبق ذلك أن شهد
العالم تنافُسًا غير مسبوق بين حكام محسوبين على العروبة، كان عنوان هذا التنافس
إهدار تريليونات الدولارات من أموال العرب، ليس للحفاظ على كرامتهم، بل لإهدار ما
تبقى لهم منها، وليس لوقف نزيف دمائهم، بل لديمومته ورفع وتيرته، ومأساة غزة أنصع
دليل حي على مدى ارتباط استنزاف أموال العرب بنزيف دمائهم؛ فما تم استنزافه في
مضمار تنافس الملوك والشيوخ والأمراء من أموال تنوء بحملها الحاملات، ليس فيه
للخير نصيب، فكله إثم، تنافس ليس في سبيل الله، ونصرة المستضعفين في أرض الله، بل
في سبيل الشيطان! وحال العرب في هذا المضمار التنافسي كحال عمال السخرة ليس لهم
مما أنتجوه إلَّا ما أفنته بطونهم، وجل الإنتاج لأسيادهم، ذلك هو حالهم، وإن وشى
مظهرهم بغير ذلك، فَــإنَّه من مستلزمات بقاء العبيد في الخدمة.
لقد تنافس حكامٌ محسوبون على العروبة بألقاب ملوك وشيوخ
وأمراء على خشبة مسرح شعوبهم فحسب، أما في مضمارِ تنافسهم أمام الطغاة فهم عبيد أُجَرَاءُ،
لا قدر لهم ولا قيمة؛ فقد شاهد العالم بأسره كُـلّ ذلك التكلف والتصنع في التنافس
المهين لأنفسهم ولشعوبهم، في استقبالهم واحتفائهم بالمجرم ترامب، كُـلّ ذلك ليظهر كُـلٌّ
منهم أمام هذا الطاغية المجرم بمظهر يفوق ما ظهر به قرينه ويتفوق عليه، لدرجة أن
أحدهم أخرج مئات الفتيات السافرات لتحية المجرم ترامب والترحيب به!
لقد بالغ الملوك والشيوخ والأمراء في الاحتفاء بموبِّخهم ومُهينهم
ترامب أيما مبالغة، قبل وصوله فرشوا له ألوانًا زاهية من السجاد على أرض المطار، ليمر
بكبريائه على ذلهم وخنوعهم وانكسارهم، وقبل ذلك طأطأوا له رؤوسهم، وانتظروا طويلًا
تلفح وجوهَهم حرارةُ الشمس وقيض الصحراء، وهو لا يزال في طائرته مستمتعًا بمنظر
ذلهم وخنوعهم.
بعدها أطل من باب طائرته ليمنحهم فرصةً جديدةً لحياة ذليلة، كانت
أعناقهم ترنو إليه وأبصارهم شاخصة نحوه ووجوههم شاحبة رغم كثرة الطبقات المضافة، التي
تعلوها من المساحيق وواقيات الشمس، وتصنعوا كذلك الابتسامات أمام الكاميرات، حالُهم
على أرض المطار وسيدهم يعلوهم بمسافة طابقَينِ تقريبًا بمقياس البناء، أسوأُ مما
كان عليه حالُ الأقوام في إمبراطوريات الشرق القديم أمام نمرود العراق وفراعنة مصر؛
فلم يكن علوُّهم على أقوامهم يشبهُ علوَّ ترامب على مستقبله من الحكام العرب، وهذا
بالنسبة للعلو المادي أما علوُّه المعنوي فحدث ولا حرج.
وجميعُهم خرجوا لاستقباله والاحتفاء بقدومه فرحين مبتهجين، وخرجوا
لتوديعه كذلك، وكأنه قد أحضر لهم من المال والمؤَن ما يسد جوعهم لسبع سنوات عجاف!
ولو كانوا حُكامًا فعلًا، وكانوا أندادًا وليسوا عبيدًا، لعاملوا المجرم ترامب في
الاستقبال والتوديع معاملةَ المثل بالمثل، التي تقتضيها الأعرافُ الدبلوماسية
الدولية؛ فلو كانوا أندادًا لانتظروا ترامب في مقرِّ استقباله في قصورهم واكتفوا
بموظَّفٍ في المراسيم يستقبله في المطار، كما يفعل هو، فلا أحد يمكنه القولُ إن
ترامب سبق له أن استقبل ابن سلمان أَو ابن زايد أو ابن حَمَد في مطار واشنطن
وانتظرهم على أرض المطار في صقيع البرد، كما انتظروه هم في حرارة الشمس.
لم يحدث ذلك مطلقًا، بل لم يحدث أن يظهر على شاشات التلفزة
الموظَّفُ المختص وهو يستقبل أَو يودع أيًّا منهم على أرض المطار، ولا تظهر الصور
إلَّا وهم على متن السيارة السوداء في فِناء وأمام إحدى بوابات البيت الأبيض، وهناك
يستقبلهم المجرم ترامب كما يستقبل غيرهم، ولا يخلو لقاؤُه ببعضهم من التوبيخ، الذي
ترتسم آثارُه على ملامح الوجوه كما كان عليه حالُ ملك محسوب على العرب!
أما الإطراء الذي منحه المجرم ترامب لمستقبلِيه والمحتفين به
من الملوك والأمراء والشيوخ، الذين اعتقد كُـلٌّ منهم أن ترامب قد قلَّده بهذا الإطراء
وسامًا ذهبيًّا، ففي الغرب أمرٌ لا غرابة فيه أن نسمع أحدهم يصف كلبه أَو قطه أَو قرده
أَو أي حيوان أليف يرعاه، بأنه رائع وبأنه شجاع وبأنه قوي، كما فعل ترامب تمامًا مع
الثالوث المحتفي بمقدمه إليهم! وبقدومه إليهم جنى المجرم ترامب تريليونات
الدولارات، وبدون أي مقابل حقيقي، فمن عقد معه صفقةَ طائرات MQ9 وطائرات بوينج، إنما
استكمل إجراءً شكليًّا للدفع فحسب، وكذلك الحال بالنسبة لغيره ممن وقَّع صفقات
صواريخ جو جو أَو الذكاء الاصطناعي أَو استكشاف كوكب المريخ، كلُّها مُجَـرّدُ
استيفاء إجراءات شكلية لعمليات الدفع بلا مقابل!
ولو لم يكن الأمر كذلك فلماذا تعهد المجرم ترامب بحماية
ممالك ومشيخات وإمارات أُولئك؟ وما قيمة ومأ أهميّة وما فائدة ما يقتنونه من وسائلَ
دفاعية بمليارات الدولارات طالما أن المجرم ترامب هو الحامي؟ كُـلّ ذلك يؤكّـدُ
أنه دفع واستنزافٌ بلا مقابل حقيقي! وهذا حال من لا يرتجى منه حماية نفسه، كما سبق
لترامب أن قال إنهم لا يستطيعون حمايةَ ممالكهم لأسبوع، وأنه لولا ترامب وإدارته
لما كانوا موجودين على الأرجح! وما دام الأمر كذلك فالأولى أن هؤلاء لا يرتجى منهم
حماية غيرهم.
لقد دفعوا من أموال العرب للمجرم المتخم ترامب تريليونات
الدولارات، لكنهم في المقابل لم يدفعوا لسكان غزة المجوّعين دولارًا واحدًا يعزز
صمودهم على أرضهم في مواجهة عدوهم، بل على العكس من ذلك لقد تحدث ترامب أن الثلاثةَ
الحكام الذين وصفهم بالأقوياء والشجعان والرائعين سيكونون جزءًا من الحل، الذي
يعمل هو وإدارته على بلورته وإنضاجه، ذلك الحل الذي سبق له أن تحدث عنه، وهو أن
تكون غزة حرة! ولن تكون غزة حرة -وَفْــقًا لخطة المجرم ترامب- إلَّا بتهجير أهلها،
لتكون بعد ذلك رائعة وليجعل منها بشراكة أُولئك الذين دفعوا له التريليونات (ريفيرا
الشرق)؛ فهم الذين سيموِّلون مشاريعه فيها، بعد أن يموَّلوا مشروعه بتهجير سكانها.
وما يجري اليوم من جولات تآمر في الدوحة، وإعلان رغبات من
واشنطن كلها تندرج ضمن مشروع إبادة سكان غزة بالتدريج، بالقتل والتجويع، وتهجير من
تبقى منهم عبر سيناء أَو عبر البحر بعد حصرهم في مخيمات مؤقتة في رفح، وبطبيعة
الحال فهذا الحل هو الذي سبق أن تحدث عنه المجرم ترامب واعتبر مستقبليه والمحتفين
به من الملوك والأمراء والشيوخ جزءًا من هذا الحل، وفعلًا هم جزءٌ أَسَاسي من
مأساة أبناء الشعب الفلسطيني، سواء ما يتعلق بأفعال جريمة الإبادة الجماعية، التي
تقترف بحقهم يوميًّا وعلى مدار الساعة، أَو في ما يتعلق بمشروع تهجيرهم الذي يجري
الترتيب له بسرعة فائقة وبشراكة من الحكام العرب!
إنه الذل والخنوع والنفاق الذي جعل أُولئك الحكامَ أشدَّ كفرًا
ونفاقًا من الكافرين أنفسهم كما وصفهم الله سبحانه وتعالى بقوله: ﴿الْأَعْرَابُ
أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ
اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ، وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾، ولو تجسّد النفاق حين
أنزل الله تعالى هذه الآية لكان الوصف أكثر انطباقًا على من وصفهم المجرم ترامب بالأقوياء
الشجعان! ولو كان هؤلاء الحكام يعلمون حدود ما أنزل الله لأدركوا أن الخير كُـلَّ الخير
في منع تلك الأموال عن المجرم ترامب وإنفَاقها في سبيل الله، وَفْقًا لما أمر به
سبحانه وتعالى بقوله: ﴿انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأموالكُمْ
وَأنفسكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ
تَعْلَمُونَ﴾.
وكما هو واضح من الآية فقد تقدم إنفَاق المال بوصفه باباً من
أبواب الجهاد في سبيل الله على الجهاد بالنفس؛ باعتبَار أن الجهادَ بالمال أعم
وأشمل من الجهاد بالنفس، الذي لا يكلف به إلَّا القوي القادر عليه، أما الجهاد
بالمال فهو واجب على كُـلّ من يملكه ضعيفًا كان أَو كفيفًا، ذكرًا كان أَو أنثى،
صغيرًا أَو كَبيرًا؛ فبالمال يتم تجهيز وأعداد الجيش وتوفير وسائل القتال وتجهيز
المجاهدين المؤمنين، لمواجهة عدو الله وعدوهم كما قال تعالى: ﴿وَأَعِدُّوا
لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ
عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ
اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ، وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ
إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ﴾.
وأُولئك الملوك والشيوخ والأمراء -كونهم يجهلون حدود ما أنزل
الله- لم يقيموا وزنًا لتحذيره سبحانه وتعالى من التخاذل والقعود وعدم إنفَاق الأموال
جهادًا في سبيله، وإنفَاقها بدلًا عن ذلك للمجرم ترامب ثمنًا لموالاتهم اليهود
والنصارى، متجاهلين بسلوكهم هذا ما يترتب عليه من آثار سيئة عليهم في الدنيا والآخرة،
قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ
وَالنَّصَارَىٰ أولياء، بَعْضُهُمْ أولياء بَعْضٍ، وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ
فَإِنَّهُ مِنْهُمْ، إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾. ولو
لم يكن لمن فرَّطوا وخذلوا وتخاذلوا وتآمروا ووالوا من نهى اللهُ عن موالاتهم، إلا
ما ورد في هذه الآية كما عبر عن ذلك السيد القائد -يحفظه الله- يوم الخميس الماضي
لكفاهم!
لكنَّ أُولئك الموصوفين بأنهم ملوك وشيوخ وأمراء، لم يلتفتوا
لأمر الله سبحانه وتعالى، وانصاعوا لأمر وليهم الكافر ترامب فأنفقوا في سبيل
إرضائه وموالاته الأموال الطائلة تحت عناوين متعددة، وقلَّدوه الأوسمة الذهبية
والهدايا الباهظة الثمن، ليس مما تنتجه بلدانهم وشعوبهم، بل مما أنتجته بلاده، ودفع
ثمنه أُولئك الحكام، وبعد ذلك عادوا ليهدوه لمنتجه، وهذا مثال ينطبق على كُـلّ الصفقات
فالحكام العرب يدفعون الثمن، ثم يستعيد البائع ترامب بعد ذلك سلعته أَو يستخدمها
بأيديهم في مصلحته!
ولا ينال أُولئك الحكام من مردود عن إنفَاقهم
كُـلّ تلك الأموال في سبيل إرضاء ترامب وإقرارهم بموالاته، إلا الخزي
والحسرة والخسران في الدنيا والآخرة، كما جسَّد ذلك قوله تعالى: ﴿وَلَا
تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ، إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن
يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ﴾؛ ولأن
الإنفَاق في سبيل الله سبحانه وتعالى، والإعداد لمواجهة عدو الله وعدو المؤمنين
موصوف بأنه جهاد في سبيل الله؛ فذلك يقتضي بالنتيجة جهاد المنافقين بوصفهم أولياء
للكافرين وممولين لمشاريعهم الإجرامية، ويأتي جهادهم امتثالًا لأمر الله سبحانه
وتعالى في قوله: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ
الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ، وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ، وَبِئْسَ
الْمَصِيرُ﴾.
ولعل فضحَ موالاة الحكام
للكفار بابٌ من أبوب جهاد المنافقين، وإقامة الحُجّـة على الشعوب، الخانعة
والمتقبلة لاستنزاف حكامها لأموالها إرضاءً للمجرم ترامب وإثباتًا لموالاته؛
باعتبَار أن صمت الشعوب في مواجهة سلوك حكامهم وشراكتهم في مأساة إخوانهم من أبناء
الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يمثل ذلك الصمتُ شراكةً من جانب الصامتين في الجريمة؛
فلا ينبغي للشعوب العربية أبدًا أن يطولَ صمتُها وتخاذُلُها، وهي شاهدٌ على نزيف
الدماء، وشاهدٌ على استنزاف الأموال من خزائنها لصالح مَن تولَّاه حكامُها.

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الدولية والإقليمية 15 محرم 1447هـ - 10 يوليو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام 1447هـ

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الدولية والإقليمية 08 محرم 1447هـ - 03 يوليو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية وآخر التطورات والمستجدات 01 محرم 1447هـ 26-06-2025م

المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ

مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة