-
العنوان:أنعم: اليمن مستمر في استهداف الكيان الصهيوني ولن يغفر المماطلة السعودية
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:أكد مستشار المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، الدكتور محمد طاهر أنعم، أن اليمن ماضٍ في استهداف الكيان الصهيوني دون تراجع، مشدداً على أن نصرة فلسطين واجب شرعي وأخلاقي لا يجوز التخلي عنه، ومنتقداً تراجع الأنظمة العربية والإسلامية عن دورها في دعم القضية الفلسطينية.
-
التصنيفات:محلي تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:
في حديثه لقناة "المسيرة" اليوم الاثنين، حمل المستشار أنعم السعودية مسؤولية المماطلة في تنفيذ الاتفاقات مع اليمن واستغلال العدوان على غزة لتحقيق مصالح ضيقة، مؤكداً أن الرد على هذا "اللؤم السعودي" قادم لا محالة.
وقال: "إن الواجب الشرعي
والإنساني يحتّم على الأمة الإسلامية، ولا سيما دول الطوق، الوقوف إلى جانب الشعب
الفلسطيني في مواجهة العدوان الغاشم من قبل الكيان الصهيوني.
وأوضح أن "الجيوش العربية بُنيت لحماية
الأنظمة فقط، وليست لنصرة قضية الأمة الأولى، وهي فلسطين"، مستدركاً بالقول:
"الجهة الوحيدة التي تقوم بهذا الواجب اليوم هي اليمن، وهذا فضل من
الله".
وأشار إلى أن الخوف من القوة
الصاروخية والطائرات المسيّرة اليمنية هو ما يردع الكيان الصهيوني عن توسيع
عملياته العسكرية في اليمن، قائلاً: "لو لم يكن هناك ردع يمني، لاستهدف العدو
أحياء صنعاء والحديدة وإب وصعدة كما يفعل في غزة، لكن القوة وحدها هي التي تردع
هذا العدو، لا الدين ولا الأخلاق".
ولفت إلى أن الرد اليمني الأخير،
الذي جاء بعد أربع ساعات فقط من العدوان الصهيوني على ميناء الحديدة ومحطات
الكهرباء، شكّل صدمة للكيان، وأثبت أن قواعد الاشتباك قد تغيرت، مشيراً إلى أن
"الصواريخ اليمنية وصلت إلى أهدافها بدقة داخل الأراضي المحتلة، في مشهد يوثق
تنفيذ وعد الله في قوله تعالى: وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة".
وأوضح أن استمرار عمليات الردع
اليمنية مرتبط باستمرار العدوان الصهيوني على غزة، قائلاً: "نحن من بدأ هذه
الجبهة نصرةً لغزة، ولن تتوقف ضرباتنا الجوية والبحرية إلا بتوقف العدوان والحصار
عن شعبنا الفلسطيني".
وأضاف: "سفن الكيان وسفن متجهة
إلى موانئ فلسطين المحتلة ستظل أهدافاً مشروعة في البحر الأحمر
والعربي".
في السياق نفسه، بين أنعم المماطلة
من قبل النظام السعودي في تنفيذ اتفاقات اقتصادية وإنسانية مع صنعاء، وبتوفير غطاء
سياسي للكيان الصهيوني لمواصلة عدوانه على غزة، معتبراً زيارة وزير الدفاع السعودي
إلى كيان العدو ولقاءه مسؤولين صهاينة تأتي في إطار التآمر على اليمن وغزة.
وتساءل: "ما علاقة وزير الدفاع
السعودي بملفات سياسية يُفترض أن تُدار من قبل وزارة الخارجية؟ هذا يعكس النية
العدوانية لا السياسية، وأن العدوان على غزة بدعم وتمويل سعودي، مشيراً إلى أن
"فضح الزيارة من قبل وسائل إعلام عبرية أثبت أنها كانت تخطيطاً سرياً لتنسيق
أدوار في العدوان على غزة، وربما التحضير لتصعيد جديد ضد اليمن".
كما لفت إلى أن النخب اليمنية،
السياسية والعسكرية والقبلية والدينية، باتت على قناعة بأن النظام السعودي يستغل
انشغال اليمن في مواجهة الكيان الصهيوني لتمرير حصار اقتصادي وعرقلة تنفيذ
الاتفاقات، محذراً من أن "الرد اليمني قادم لا محالة، وسيطال مواقع اقتصادية
حيوية داخل السعودية".
وشدّد الدكتور محمد طاهر أنعم على أن
صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته البطولية، إلى جانب ردود الفعل اليمنية والإيرانية،
قد شكّلت مفاجأة للكيان الصهيوني وحلفائه. مؤكداً أن "اليمن سيستمر في ضرباته
حتى كسر العدوان على غزة، ومن بعدها سيكون الحساب مع النظام السعودي على مماطلته
وعدوانه".

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الدولية والإقليمية 15 محرم 1447هـ - 10 يوليو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام 1447هـ

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الدولية والإقليمية 08 محرم 1447هـ - 03 يوليو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية وآخر التطورات والمستجدات 01 محرم 1447هـ 26-06-2025م

المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ

مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة