• العنوان:
    مخلوف للمسيرة: المجرم ترامب لا يستحق "نوبل" بل محكمة الجنايات الدولية
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | 07 يوليو | هاني أحمد علي: سخر النائب في البرلمان التونسي، زهير مخلوف، من حديث الرئيس الأمريكي المجرم ترامب، بشأن منحه جائزة نوبل للسلام.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

 

وقال مخلوف في تصريح خاص لقناة المسيرة، اليوم الاثنين، ضمن تغطية التاسعة صباحاً، "استغرب من تصريحات ترامب أنه يريد أن ينال جائزة نوبل للسلام"، مبيناً أن هذه الجائزة لا تعطى للمجرمين الذين استهدفوا دول عدة في العالم مثل إيران والمكسيك وكندا وغيرها، بالإضافة إلى دعمه اللامحدود للكيان الصهيوني من أجل قتل الشعب الفلسطيني في غزة، رغم أنه وعد قبيل صعوده للرئاسة بوقف العدوان على الفلسطينيين.

وأضاف أنه في حال حصل المجرم ترامب على جائزة نوبل للسلام في يوم من الأيام، فإن ذلك يعني بإن الجائزة لا تؤمن بالمعايير الإنسانية ولا تستند إلى أي معايير أخلاقية، مشيراً إلى أن ترامب يستحق المثول أمام محكمة الجنايات الدولية، لارتكابه جرائم حرب فضيعة في مختلف دول العالم، حيث وهو لا يزال حتى اللحظة يمد السفاح نتنياهو بالأسلحة الفتاكة والمحرمة لقتل الشعب الفلسطيني بكل وحشية، كما أنه يمد أوكرانيا بالأسلحة لإطالة أمد الحرب مع روسيا.

وأوضح البرلماني التونسي، أن المجرم ترامب واهم ومخبول في حال ظن أنه يستحق الحصول على جائزة نوبل للسلام بأي حال من الأحوال، لافتاً إلى أن الشعب الأمريكي يجب أن لا يقبل بوجود هكذا معتوه يحكم بلادهم بعد أن مكن القوى الغاصبة في العالم من افتك الأسلحة لارتكاب جرائم إبادة وقتل جماعي.

وبين أن الرئيس الأمريكي يخوص حرباً إعلامية أكثر منها سياسية، فهو ناشر للقتل والحرب والدمار على مستوى العالم، وبالتالي لن ينال جائزة نوبل للسلام كما يزعم، بل سينال محاكمة في الجنايات الدولة، وفي حال تمكن من الحصول عليها فإن هناك خلل انساني وأخلاقي، فقد سبق وأن أعطيت الجائزة لقادة مجرمين من قبل انخرطوا في عملية السلام بعد قيامهم بارتكاب مجازر ومذابح فظيعة.

وأشار مخلوف إلى أن ذهاب المجرم ترامب نحو شعارات السلام التي يرفعها ومنها شعار وقف العدوان على غزة، يأتي نتيجة الضربات الموجعة التي تعرض لها الكيان الصهيوني من قبل حركات المقاومة الإسلامية الفلسطينية وكذا الصواريخ اليمنية المستمرة داخل عمق الأراضي المحتلة.

وبشأن العدوان الصهيوني على اليمن، أكد النائب البرلماني التونسي، أن كيان العدو يثبت عجزه وفشله يوماً بعد يوم في المواجهة أمام حركات المقاومة المباركة، ولذا فهو يلجأ إلى استهداف المنشآت والأعيان والمرافق المدنية الخدمية، كما حصل اليوم في ميناء الحديدة ورأس عيس، وضرب محطات الكهرباء التي تخدم المواطنين.