-
العنوان:كاتب إيراني يكشف الأنظمة العربية المتورطة مع كيان العدو الصهيوني
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص| المسيرة نت: أوضح الكاتب والصحفي الإيراني محمد غروي، أن الجمهورية الإسلامية باتت تتبع سياسة "الغموض النووي"، حيثُ قطعت التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأوقفت عمل الكاميرات الدولية، ورفضت استمرار عمليات التفتيش؛ الأمر الذي أزعج القوى الغربية وأفقدها القدرة على تتبع البرنامج النووي الإيراني.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:
وفي حديثه لقناة "المسيرة" اليوم الخميس، اعتبر الصحفي غروي، أن خروج المفتشين الدوليين، وإيقاف بث الصور من المنشآت النووية، جاء كرد فعل طبيعي على انحياز الوكالة الدولية للكيان الصهيوني، وتسريبها لمعلومات سرية استخدمت لاحقاً في تنفيذ عمليات اغتيال لعلماء نوويين إيرانيين، وفي شن هجمات على منشآت حساسة.
وتابع بالقول: إن "الكيان
الصهيوني، غير الموقع على معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، بات اليوم مصدراً أساسياً للمعلومات التي تعتمد عليها الوكالة
الدولية، وهو ما يضع مصداقيتها على المحك، ويؤكد أنها تحولت إلى أداة سياسية وليست
فنية".
كيف شاركت الأنظمة العربية في حماية الكيان الصهيوني أثناء الهجوم الإيراني؟[
]
🔹 محمد غروري - كاتب وإعلامي pic.twitter.com/atdN7rGvsY
كما لفت إلى أن إيران، رغم العدوان
الواسع عليها، لم تلعب كلّ أوراقها، بل تعاملت بحكمة وضبط نفس، ولم تنفذ تهديداتها
بإغلاق مضيق هرمز أو الانسحاب من معاهدة NPT، أو حتى قصف مفاعل ديمونا، في مؤشر واضح على نضج القرار الإيراني.
وسخر من التصريحات الأمريكية المتناقضة، التي
تارة تتفاخر بمزاعم إعادة إيران عشرين عاماً إلى الوراء، وتارة أخرى تبدي قلقها
الشديد وتلهث وراء أي معلومة استخباراتية عن منشآت نطنز وفوردو وأصفهان.
في سياق مختلف بيّن الكاتب الإيراني
مشاركة عدد من الدول العربية، خاصة الخليجية، كيان العدوّ الصهيوني، في صد
الصواريخ والمسيّرات الإيرانية، بالتنسيق مع والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال: "إن مشاركة تلك الأنظمة
لم تكن مفاجئة؛ كونها مرتهنة سياسياً للأجندة الأمريكية، وبالتالي تُنفّذ ما يُطلب
منها صهيونياً"، مبيناً إلى أن السعودية والأردن ومصر، إلى جانب دول أخرى،
ساهمت في دعم كيان العدوّ الصهيوني خلال الضربات ضد إيران، سواء من خلال تقديم
الدعم الاستخباراتي، أو تسهيل إطلاق المسيّرات، أو عبر الدعم اللوجستي من القواعد
الأمريكية المنتشرة في المنطقة.
وأشار إلى أن إيران تمتلك معلومات
مؤكدة حول تورط قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، والتي انطلقت منها
الطائرة المُسيّرة التي اغتالت الشهيد قاسم سليماني، وكذلك عن وجود جسر جوي
للتسليح تم فتحه إلى السعودية تحسباً لأي تصعيد عسكري.
بين التفاخر المزيف والقلق الحقيقي.. كيف يفقد الغرب خيوط الملف النووي الإيراني[
]
🔹 محمد غروري - كاتب وإعلامي pic.twitter.com/rzJgJGQkB1
وخلص غروي بالتأكيد على أن إيران اليوم تملك
أوراق قوة استراتيجية، أبرزها البرنامج النووي المتقدم، وقدرتها على المناورة
السياسية، وامتلاكها زمام المبادرة في الردع الإقليمي؛ ما يجعلها الطرف الأقوى في
أي مفاوضات قادمة.
وشدّد على ضرورة وعي الشعوب العربية
بعدوها الحقيقي، الذي يتمثل في كيان العدوّ الصهيوني وأدواته الأمريكية والمحلية.
