• العنوان:
    850 شهيدًا وأكثر من 4200 مصاب من منتظري المساعدات في غزة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    متابعات| المسيرة نت: أدان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة بأشد العبارات استمرار ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية " في المساهمة الفعلية بزراعة الموت وارتكاب جرائم إعدام ميدانية ممنهجة بحق المدنيين الفلسطينيين المُجوّعين، من خلال ما بات يُعرف بمراكز توزيع المساعدات، التي تحولت فعلياً إلى "مصائد موت جماعي".
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

وبيّن المكتب الاعلامي أن إطلاق النار المباشر على المُجوّعين المحتشدين عند تلك النقاط – من قبل قوات العدو "الإسرائيلية" والشركة الأمنية الأمريكية التي تدير هذهالمواقع – أدى إلى استشهاد أكثر من 580 مدنياً، وإصابة أكثر من 4,200 آخرين، ووجود 39 مفقوداً حتى اليوم، ما يكشف زيف الادعاءات الإنسانية المرتبطة بهذه المؤسسة.

وقد رصدت تقارير صادرة عن عشرات المؤسسات الدولية والأممية والحقوقية أن ما تُسمى"مؤسسة غزة الإنسانية " تنتهك مبادئ العمل الإنساني الأساسية (الحياد، الاستقلال، والإنسانية)، وتُستخدم أذرعاً سياسية وأمنية لتعزيز مشاريع العدو "الإسرائيلي" وذلك بعلمها وموافقتها وفق خطة مدروسة وممنهجة.

كما أن تركّز التوزيع جنوب القطاع يدفع السكان المدنيين، تحت وطأة سياسة التجويع، للنزوح قسراً، ما يُعد تهجيراً ضمنياً يُضاف لسجل الاحتلال في التطهير العرقي.

ولفتإلى وجود مؤشرات خطيرة حول غياب الشفافية داخل المؤسسة، وشبهات قانونية سجلتها جهات سويسرية بحقها، فضلاً عن تقارير عن إدخال مواد مُخدرة ضمن طرود المساعدات، في اعتداء فج على الصحة العامة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وحمل المكتب الاعلامي بغزة العدوّ"الإسرائيلي" والقائمين على ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية " المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة المتواصلة.

ودعا لفتح تحقيق جنائي دولي عاجل في هذه الكارثة الإنسانية التي مضى عليها شهراً واحداً بينما أحدثت كل هذه الانتهاكات الخطيرة والجسيمة أمام العالم.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي إلى وقف التعامل مع هذه المؤسسة فوراً، واستبدالها بمنظمات إنسانية محايدة مثل "الأونروا" وغيرها من المنظمات الدوليةوالأممية لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين، ووضع حدّ لنزيف الدم المستمر أمام مرأى العالم.