• العنوان:
    السياحة في الكيان تنهار 92%.. اليمن يفرض واقعًا جديدًا بضرباته الصاروخية
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| 30 يونيو| المسيرة نت: أكد الخبير الاقتصادي رشيد الحداد أن خسائر السياحة في كيان العدو الإسرائيلي في العام الماضي وصلت إلى أكثر من 3 مليارات دولار.
  • كلمات مفتاحية:

 

 

 

 تأتي هذه الخسائر الكبيرة مع عمليات التصعيد اليمني إسنادا لغزة في إغلاق ميناء أم الرشراش ومطار اللد ،  وضاعفت الخسائر بعد عملية الوعد الصادق ضاعفت خسائر الكيان الغاصب الاقتصادية. وأن 92  % من السياحة الوافدة انهارت خصوصا من البلدان الأوروبية وفشلت المواسم السياحية  مما أثر على القطاعات الصناعية .

و بين أن خسائر الطيران كبيرة جدا التي تكبدها مطار بن غوريون،  حيث تم إلغاء عشرات الرحلات وأجلت الكثير من الشركات رحلاتها إلى الكيان الغاصب وقام الكيان بنقل الطائرات من  المطار إلى دول أخرى وتعطلت الرحلات التجارية في المطار.

وأوضح أن الشركات تدفع أثمانا كبيرة وتعويضات للمسافرين جراء إلغاء الرحلات وتأجيلها وتأمين الركاب، ويتحدث الكيان عن خسائر تقدر ب40 مليون دولار خلال عملية الوعد الصادق فقط بما يتعلق بشركة العال.

 بينما أصبحت حركة المبيت في المطار لم تعد آمنة و48 طائرة لم تعد معظمها في المطار بل تم نقل بعضها وتوزيعا في عدد من الدول كقبرص وتركيا حتى طائرة رئيس وزراء العدو، حتى بعد إعلان الكيان فتح الأجواء لا زالت المخاوف كبيرة من الاستهداف اليمني للمطار مرة أخرى ولم تعد أي شركة خصوصا أن التهديد اليمني لا زال مستمرا للمطار.

وكشف الحداد أن مطار اللد المسمى بن غوريون كان  لديه 140 وجهة سفر، أما اليوم نتحدث عن سبع وجهات فقط لهذا المطار بسبب التهديد اليمني، وعزوف الكثير من شركات الطيران العالمية من الطيران في الأجواء المحتلة.

وأن منذ دخول الحظر اليمني في الرابع من مايو أن معظم الشركات التي لم تعلن توقف حركتها من وإلى المطار قد تكبدت خسائر كبيرة وأن استمرار التحليق في أجواء الكيان المحتل يعد مخاطرة كبيرة ولم يعد ذات جدوى اقتصادية لهذه الشركات.

 

 

 

 

 

 

 


خطابات القائد