• العنوان:
    كيان العدو الصهيوني يواصل جرائمه بحق المدنيين في قطاع غزة وسط اعترافات صادمة من جنوده
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    متابعات: المسيرة نت: يتواصل العدوان الهمجي لكيان العدوّ الصهيوني على قطاع غزة، مخلفًا مئات الشهداء والجرحى من المدنيين الفلسطينيين، في ظل استهداف مباشر لمراكز الإيواء ومناطق تجمع المساعدات الإنسانية.
  • كلمات مفتاحية:

 وفي الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات الدولية المطالبة بوقف المجازر، كشفت اعترافات جنود صهاينة عن أوامر بإطلاق النار بشكل مباشر على المدنيين الذين ينتظرون المساعدات دون أي تهديد يذكر.

ومنذ ساعات الفجر الأولى اليوم السبت، وحتى اللحظة، ارتكب كيان العدوّ الصهيوني مجازر جديدة استهدفت مخيمات ومراكز تؤوي نازحين، أبرزها قصف مدرّسة ومركز إيواء غرب مدينة خان يونس، ما أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى عشرات الجرحى. كما استهدفت مدفعيته مناطق شرق حي الزيتون، ومحيط دير البلح، مع استمرار القصف على جباليا شمال القطاع.

في هذا السياق، أكّدت منظمة أطباء بلا حدود أن الفظائع التي تُرتكب في غزة تقع ضمن مخطط غذائي أمريكي -صهيوني ينتهك الكرامة الإنسانية للفلسطينيين، مطالبة بوقف عمل مؤسسات توزع المساعدات خارج مظلة الأمم المتحدة، التي تتحمل مسؤولية مضاعفة في ظل صمتها وتراخيها أمام المجازر المتكررة.

وفي تطور خطير، كشفت صحيفة "هآرتس" الصهيونية عن اعترافات لجنود وضباط صهاينة أكدوا فيها صدور أوامر بإطلاق النار على مدنيين فلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات، رغم عدم وجود أي تهديد على حياة الجنود. وأكّد أحد الجنود أن تلك المواقع أصبحت ساحات قتال تُستخدم فيها الذخيرة الحية والأسلحة الثقيلة ضد من جاءوا فقط بحثًا عن رغيف الخبز.

وفي ظل شلل شبه تام للقطاع الصحي في غزة، أكّدت مراسلتنا دعاء روقة، أن مشافي القطاع تعاني من نقص كارثي في الأدوية والمستلزمات الطبية، مما يعيق إجراء العمليات الجراحية للمصابين جراء القصف المتواصل.

وأشارت روقة إلى أن العدوان الصهيوني تجدد خلال الساعات القليلة الماضية، مستهدفًا شققًا سكنية في المناطق الشرقية من القطاع، ما أسفر عن استشهاد 10 مدنيين على الأقل، وإصابة عدد آخر بجراح مختلفة. كما تعرضت منطقة قرب ملعب فلسطين في وسط غزة لقصف عنيف استهدف خيام النازحين، وأسفر عن ارتقاء 11 شهيدًا وإصابة العشرات.

وفي مدينة خان يونس، جنوب القطاع، تواصل القصف على مناطق المواصي وعدة أحياء سكنية أخرى، ما أدى إلى وقوع إصابات متعددة في صفوف المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال.

ورغم ذلك، أشارت روقة إلى أن العشائر والعوائل الفلسطينية الكبيرة تمكنت خلال الأيام الماضية من تأمين دخول شاحنات مساعدات إنسانية إلى بعض مناطق القطاع، رغم محاولات كيان العدوّ الصهيوني إعاقة توزيعها ومنع وصولها إلى المحتاجين.

من جانبه، أكّد الأستاذ أركان بدر، القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في مداخلة من الضفة الغربية، أن الاحتلال يهدف إلى كسر صمود الفلسطينيين عبر التجويع والترويع، مطالبًا المجتمع الدولي بالخروج من صمته والتدخل العاجل لوقف هذه الحرب الإجرامية.

 المشهد في غزة يعكس جريمة إبادة مستمرة يرتكبها كيان العدوّ الصهيوني بحق المدنيين، وسط صمت دولي مخزٍ، وتواطؤ من أطراف تدّعي دعم الإنسانية.

 ومع استمرار القصف وارتفاع أعداد الشهداء، تتجدد الدعوات لوقف العدوان فورًا، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية.

 

 


خطابات القائد