• العنوان:
    نصر إيران.. للشاعر علي النعمي
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
  • التصنيفات:
    ثقافة
  • كلمات مفتاحية:

 مهما تمادوا وقالوا عنك إيراني

واستخدموا كل أسلوب وعنوانِ

 

فقل لهم يا طوابير النفاق ويا

أذناب كل يهودي ونصراني

 

أكلما انتصرت إيران وانهزمت

صهيون نحوي تقيأتم بأضغانِ

 

أنا اليماني والإيمان منطلقي

وموقفي نابع من عمق إيماني

 

باركت أفراح إيران إذ انتصرت

فغمكم أيها الأذناب سلواني

 

فباركوا لنتنياهو هزيمته

وخففوا عن يهود بعض أحزانِ

 

فنصر إيران نصر لي لأمتنا

لأهل غزة محسوب بحسبانِ

 

وشعب إيران هم في الدين أخوتنا

وأهل غزة هم أهلي وإخواني

 

أنا اليماني كل المسلمين أنا

لهم أخ هكذا القرآن رباني

 

نحن اليمانون أنصار الرسول وذا

مشروعنا واضح كالشمس قرآني

 

يقودنا منه سبط سيد علم

مجاهد في سبيل الله رباني

 

فهو امتداد أصيل للرسول كما

نحن امتداد من الأنصار إيماني

 

وكل عام جديد والرسول على

أحداقنا نازل في كل إنسان

 

مهاجر نحو ماضينا وحاضرنا

من عالم جاهلي مظلم شاني

 

ونحن أنصاره في كل مرحلة

برغم أنف طواغيت وطغيان

 

ونحن حاضنة الإسلام نحن الحا

ملون لرايات الفتوح على هام وتيجان

 

ونحن أهلوه في أزمان غربته

طوبى لنا من بهاليل وشجعانِ

 

ونحن شعب حملنا هم أمتنا

على كواهلنا في كل ميدانِ

 

ونحن موت لإسرائيل متجه

في مشهد فرط صوتي وطوفاني

 

قلنا لغزة لستم وحدكم وكما

قلنا لغزة قلناها لطهران

 

عدونا أمريكا واليهود وقد

عاديت من يتولاهم وعاداني

 

يا من تخذتم يهودا أولياء لكم

وبالعداء اتجهتم نحو إيران

 

أنتم صنيعة إسرائيل قد فضحت

أحداث غزة منكم كل شيطان

 

أنتم صهاينة باسم العروبة وال

إسلام جئتم بأشكال وألوان

 

أنتم مسوخ فلا عجم ولا عرب

في موقف فوضوي غير إنساني

 

منافقون توليتم يهود وهم

لكم عدو شديد المكر عدواني

 

ترامب ربكم الأعلى فكيف إذاً

للكفر ينسبنا عباد أوثان

 

وكيف من تحت أقدام اليهود أتى

يعيبنا كل ممسوخ ومرخاني

 

إنا بربي لنحن الغالبون وإس

رائيل مهزومة والحرب حربانِ

 

فاستنفري يا شعوب المسلمين لها

كم تستباحون في صمت وخذلانِ

 

ولتستفيدي من الأحداث فهي لنا

وعي نرسخه في كل وجدانِ

 

مستهدفون جميعا من يهود ومن

مشروعهم ليس ينجو أي إنسان

 

فلا الولا ولا التطبيع يمكن أن

يزيدكم غير تتبيب وخسران

 

لا شيء من شر إسرائيل ينقذنا

غير الجهاد على وعي وإيمان

 

والاعتصام بحبل الله فاعتصموا

فقد هداهكم بأعلام وفرقان

 

وأنت يا يمن الإيمان سر قدما

وانهض بدورك في عزم وإيقان

 

هذا زمانك والله اصطفاك له

تقوم بالقسط تهدي كل حيران

 

مجاهدا في زمان الارتداد فكم

محا بنا الله من أزمان إذعان

 

فما لقائدنا ند وليس لنا

والله بين شعوب الارض من ثاني

 

فنحن في كفة والناس كلهم

في كفة قد رجحناها برجحان

 

وما لنا لا نكون المعجزات بما

أن القيادة والمشروع قرآني

 


خطابات القائد