• العنوان:
    رويوران: إيران فرضت معادلة ردع استراتيجية وستدافع عن مصالحها وفق رؤيتها المستقلة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص: المسيرة نت: أوضح الباحث والكاتب الإيراني الدكتور حسين رويوران أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية نجحت في قلب معادلات الحرب التي فُرضت عليها، وأفشلت الرهان الأمريكي-الصهيوني وأهدافه.
  • كلمات مفتاحية:

وقال الدكتور رويوران في حديثه لقناة "المسيرة"، أمس الخميس، إن "التقدير الأولي لدى الإدارة الأمريكية ومجرم الحرب دونالد ترامب، منذ اليوم الثاني للحرب، كان أن ورقة الاستسلام على الطاولة، وعلى إيران أن تأتي إلى واشنطن لتوقيعها، لكن صمود إيران وهجومها الصاروخي النوعي أجبر كيان العدو الصهيوني على الاستنجاد بالولايات المتحدة لوقف إطلاق النار، بعد أن بات استمراره يهدد وجوده. 


وأضاف: "كان المخطط الأمريكي-الصهيوني يقوم على فرض شرق أوسط جديد تصوغه واشنطن بمساعدة كيان العدو الصهيوني، عبر كسر إرادة إيران وإجبارها على القبول بالشروط الأمريكية".

 وأشار إلى أن "إيران استعادت زمام المبادرة سريعًا، وبدأت باستخدام ترسانة صاروخية منظمة، حيث استخدمت الصواريخ القديمة أولًا، ثم انتقلت إلى اختبار الصواريخ الانشطارية المتطورة، وفي الأيام الأخيرة من الحرب، كانت إيران تطلق أحيانًا صاروخًا واحدًا يتحول إلى 80 رأسًا صاروخيًا، في تحدٍّ مباشر لكل منظومات الدفاع الجوي الأمريكية والصهيونية مجتمعة.

وبين أن "تلك الضربات النوعية دمرت بنى تحتية داخل الكيان وأجبرته على طلب تدخل أمريكي لوقف إطلاق النار"، مؤكدًا أن "الولايات المتحدة، التي كانت طرفًا أساسيًا في الحرب، لم تكن وسيطًا محايدًا، بل كانت منخرطة بشكل مباشر، وقد تلقت بدورها ضربات على قواعدها مثل قاعدة العديد". 

وأضاف: "طلب وقف إطلاق النار من قبل واشنطن لم يكن موقفًا إنسانيًا، بل كان تلبية لطلب صهيوني بعدما أدرك كيان العدو الصهيوني أن استمرار الحرب سيقوده إلى دمار شامل". 

وخلص الدكتور رويوران حديثه بالتأكيد على أن إيران تدخل المفاوضات اليوم من موقع قوة، وليس من موقع ضعف، موضحًا أن "قاموس الجمهورية الإسلامية لا يتضمن كلمة الاستسلام".

وقال: "المفاوض الإيراني سيطرح ذات السقوف والثوابت التي تمسكت بها طهران، وعلى رأسها رفض إلغاء البرنامج النووي الذي تعتبره حقًا مكتسبًا لا يمكن التنازل عنه في المفاوضات المقبلة، وستستمر إيران في الدفاع عن مصالحها وفق رؤيتها واستراتيجيتها المستقلة.

 

 

 


خطابات القائد