-
العنوان:القزويني: إيران تحاور بندّية وتفرض شروطها ولن تخدع مرة أخرى
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص| المسيرة نت: أوضح المحلل السياسي الأستاذ صالح القزويني، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية باتت تخوض معركتها مع الولايات المتحدة وكيان العدوّ الصهيوني من موقع قوة، لا ضعف.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:
وأشار القزويني في حديثه لقناة «المسيرة» إلى أن طهران، التي خاضت جولات من العدوان والحوار، لن تسمح بتكرار سيناريو الخداع الذي مورس سابقاً خلال المفاوضات النووية، مشدداً على أن أي حوار مستقبلي يجب أن يكون مشروطًا بإقرار الغرب بحق إيران في امتلاك برنامج نووي سلمي ورفع العقوبات الجائرة.
وبيّن أن قرار إيران بتعليق التعاون مع الوكالة
الدولية للطاقة الذرية لم يكن خطوة ارتجالية، بل جزء من استراتيجية محسوبة تهدف
إلى حماية المنشآت النووية بعد العدوان الأمريكي -الصهيوني، الذي لم يحقق أهدافه
المعلنة. وأكّد أن الغموض المحيط بالنتائج الفعلية لهذا العدوان أربك واشنطن و(تل
أبيب)، حيث لا يزال كلا الطرفين يجهلان حجم الضرر الذي ألحقوه بالمواقع النووية
الإيرانية، إن وجد.
وتساءل القزويني: "إذا كانوا
فعلاً قد دمّروا البرنامج النووي الإيراني، فلماذا يطالبون بالحوار من جديد؟"
مضيفًا أن هذا التناقض يعكس ارتباكًا في الرواية الغربية، ويكشف عن فشلهم في تحقيق
أي إنجاز استراتيجي على الأرض.
ورأى أن تصريحات المسؤولين
الأمريكيين والأوروبيين، بما فيها تصريحات وزير الخارجية الألماني، التي تدعو
إيران لإثبات سلمية برنامجها النووي، ما هي إلا محاولة للضغط الإعلامي والسياسي،
رغم أن طهران كررت مرارًا وتكرارًا أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط.
وشدّد على أن إيران أثبتت عبر المواجهة
الأخيرة –التي استمرت 12 يومًا– أنها قادرة على الردع الفعّال دون الحاجة إلى
امتلاك سلاح نووي، بفضل قدراتها الصاروخية والمسيّرات والبنية الدفاعية المتطورة،
والتي أجبرت كيان العدوّ الصهيوني والولايات المتحدة على مراجعة حساباتهم.
وأضاف أن طهران باتت أكثر وعيًّا بأن
المفاوضات، في ظل نوايا عدوانية قائمة، ليست سوى وسيلة للخداع وإعادة التموضع
المعادي، كما حدث في التجارب السابقة. ولهذا فإنها تطالب بضمانات واضحة، تشمل
الاعتراف بحقها الكامل في امتلاك التكنولوجيا النووية، ورفع العقوبات بشكل نهائي.
أما في ما يتعلق بمواقف كيان العدوّ
الصهيوني، أوضح أن (تل أبيب) لن تقبل بتسوية مع إيران؛ لأنها ترى في الجمهورية
الإسلامية "رأس الحربة" في محور المقاومة، والمحرّض الأول ضد المشروع
الصهيوني في المنطقة، وبالتالي تسعى بكل الوسائل إلى إبقائها خارج المشهد الدولي
الطبيعي، خوفًا من تعاظم نفوذها في الساحات الإقليمية.
وأشار إلى أن ما يجري حاليًّا يمكن
اعتباره «بروفة حرب» بالنسبة للولايات المتحدة وكيان العدوّ الصهيوني؛ لاختبار
نقاط الضعف والقوة لدى طهران، لكن الجمهورية الإسلامية، كما أكّد، استوعبت الدرس
ولن تكرر أخطاء الماضي، ولن تسمح بإجراء حوار تحت تهديد الضربات أو وهم السلام
المفروض.
وأكّد أن إيران مستعدة للحوار، لكنها
لن تساوم على سيادتها أو قدراتها الاستراتيجية، ولن تدخل في مفاوضات عبثية تعيد
إنتاج العدوان تحت مسميات دبلوماسية، فإما التزام الغرب بشروط العدالة والندية، أو
بقاء حالة "اللا سلم واللا حرب" قائمة، بكل ما تحمله من احتمالات لتفجير
جديد في المنطقة.
وأردف في كلّ الأحوال، أثبتت طهران
أنها الطرف الذي يملي شروط النهاية، لا الطرف الذي يرضخ لها، وأن مقاومة كيان
العدوّ الصهيوني ستظل في صلب سياستها الإقليمية والدولية.

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الدولية والإقليمية 08 محرم 1447هـ - 03 يوليو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية وآخر التطورات والمستجدات 01 محرم 1447هـ 26-06-2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وإيران والتطورات الإقليمية والدولية 23 ذو الحجة 1446هـ 19 يونيو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة يوم الولاية 18 ذو الحجة 1446هـ 14 يونيو 2025م

المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ

مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة