-
العنوان:الجمهورية الإسلامية الإيرانية تصنع الانتصار
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
حين تصنع أُمَّـة الجراح نصرًا
يُركِع الطغاة.
في زمن تتكالب فيه قوى الأرض على كسر
إرادَة الشعوب، تقف إيران اليوم شامخة، متجاوزة الحصار والجراح والمؤامرات، لا
لتدافع عن نفسها فحسب، بل لتُعيد تعريف مفاهيم القوة، والسيادة، والصمود، في وجه
أعتى الإمبراطوريات العسكرية والاقتصادية في العالم.
اليوم، تتوسل أمريكا، وتطلب
(إسرائيل)، وتدخل قطر وسيطًا لدى طهران لوقف تصعيد الحرب.
مشهدٌ لم يكن ليخطر على بال الطغاة
يوم راهنوا على إسقاط الجمهورية الإسلامية بسنوات من الخنق الاقتصادي والحروب
بالوكالة.
لكنه حدث...
لأن إيران لم تركع.
من الجمهورية المحاصَرة إلى
الدولة المهابة:
أُريد لإيران أن تسقط، أن تُستنزف،
أن تنزف حتى الموت، لكن ما لم يُدركه مهندسو الحصار في واشنطن وتل أبيب هو أن
الأمم لا تُقهر بالجوع حين يكون في عروقها دمُ العزّة، ولا تُسقط بالعقوبات حين
يتجذر في وجدانها الإيمان بالحق.
أُغلقت الأبواب، وجُمّدت الأرصدة،
وتآمرت الأنظمة، واصطُنع الإعلام، لكن إيران، بهدوئها العميق، حوّلت الحصار إلى
معمل للاكتفاء، والضغط إلى وقود للانفجار العلمي والسياسي والعسكري.
واشنطن.. القوة التي أصبحت تخشى
الرد:
منذ متى كانت الولايات المتحدة تحسب
حسابًا لأية دولة شرق أوسطية في الرد؟
منذ متى كانت تضبط ضرباتها، وتدرس تبعاتها،
وتُفاوض على الوساطة؟
منذ دخلت إيران معادلة الردع.
لم تعد "قاعدة العديد "
اسمًا لقاعدة أمريكية، بل شهادة على أن الدم الإيراني، حين يُسفك ظلمًا، لا يُنسى.
إيران غيّرت المعادلة:
الدم يُقابل بالدم، والكرامة لا
تُساوَم.
قصة الصبر…
من الخنق إلى التفوق النووي.
رغم كُـلّ الضغوط، لم تُسلم إيران
برنامجها النووي.
بل رفعت نسبة التخصيب، واستأنفت
كُـلّ ما أوقفته من قبل، وقالت للعالم: من لا يحترم إرادتنا، لا نمنحه شيئًا.
من قال إن الانتصار في زمننا مرهون
بفائض المال والسلاح؟ إيران أثبتت أن الإيمان بالمبدأ، والصبر على الطريق، ووحدة
الصف الداخلي، هي الأسلحة الأشد فتكًا أمام الغطرسة الحديثة.
دولة عُزلت، فقفزت في الصناعة.
حُوصرت، فنهضت بالعلم.
قُطعت عنها التقنية، فصنعت
تكنولوجيتها.
شوهتها الحملات، فمدّت جسورًا مع
الشعوب، لا الأنظمة.
اليوم... إيران تُفاوض من موقع القوي
المشهد اليوم لا يُصدق إلا لمن يقرأ
تحولات التاريخ:
(إسرائيل) تطلب وقف الحرب.
أمريكا تستجدي وساطة قطر.
محور المقاومة باقي وصامد.
والرأي العام في الشرق والغرب يعيد
التفكير:
من المهزوم؟
ومن السيد الحقيقي؟
إيران لم تنتصر؛ لأَنَّها الأقوى
عسكريًّا أَو الأغنى اقتصاديًّا، بل؛ لأَنَّها الأقوى من الداخل.
انتصرت؛ لأَنَّها رفعت راية الإسلام
والمقاومة والمبادئ، فصار لها ثقلها الذي لا يُقاس بعدد الطائرات، بل بثقل الكرامة
والسيادة.
اليوم، يعود المظلوم منتصرًا.
وتُكسر قواعد الهيمنة.
وتعلو راية من لم يساوم على القدس،
ولم يهادن الظالم، ولم يتنازل عن حقه في أن يكون حرًا.
إنه زمن إيران…
زمن الأُمَّــة التي نزفت، ثم نهضت،
ثم غيّرت وجه المنطقة والعالم.

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الدولية والإقليمية 15 محرم 1447هـ - 10 يوليو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام 1447هـ

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الدولية والإقليمية 08 محرم 1447هـ - 03 يوليو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية وآخر التطورات والمستجدات 01 محرم 1447هـ 26-06-2025م

المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ

مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة