• العنوان:
    الحداد: الاقتصاد الصهيوني يواجه خسائرَ استراتيجية وهروب استثمارات
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    أفاد خبير اقتصادي بأن الرد الإيراني فرض معادلات جديدة لم يعد بإمْكَان العدوّ تجاهلها.
  • التصنيفات:
    اقتصاد
  • كلمات مفتاحية:

وأكّـد الخبير الاقتصادي رشيد الحداد، خلال مداخلة له اليوم على قناة "المسيرة" أن عملية الوعد الصادق3 الإيرانية شكلت ضربة قوية ومفاجئة للاقتصاد الصهيوني، كشفت هشاشة ركائزه الاقتصادية والعسكرية.

ولفت إلى أن الأضرار المباشرة وغير المباشرة، دفعت المغتصبين إلى الهجرة، ما يضع مستقبله في دائرة شك كبيرة في ظل استمرار العدوان والحصار على غزة وتفاقم الأوضاع الأمنية؛ ما أجبرت الكيان إلى قبول وقف إطلاق النار.

 واعتبر أن العدوّ لم يتوقع أن يكون الرد الإيراني بهذا الحجم والقوة، مؤكّـدًا أن الضربة طالت أولى المواقع الاستراتيجية والعسكرية.

وَأَضَـافَ أن العملية أثّرت بشكل مباشر على الاقتصاد الصهيوني، حَيثُ شهدت إغلاقا كاملًا للمحال التجارية والشركات والمصانع والمرافق البرية والجوية، إلى جانب استهداف مصافي النفط الحيوية وإيقاف إنتاج الغاز المسال في البحر المتوسط، ونتج عن ذلك ارتفاع كبير في الإنفاق العام مقابل تراجع الإيرادات، إضافة إلى ارتفاع هائل في تعويضات العمال والشركات المتضررة، وهو ما تعترف به قيادة الكيان العدوّ الصهيوني.

وأشَارَ إلى أن الخسائر اليومية التي تكبدها الاقتصاد الصهيوني تتجاوز مليارَي دولار، فضلًا عن خسائر أُخرى غير معلَنة تشمل الموانئ والمصانع البتروكيماوية في حيفا، وأماكن رمزية تعتبر حجر الزاوية في الاقتصاد الصهيوني.

وفيما يتعلق بعودة حركة الطيران إلى مطار اللُّد المسمى صهيونيًّا "بن غوريون"، أكّـد الحداد وجود حالة ترقب وقلق داخل الشارع الصهيوني؛ بسَببِ تنامي المقاومة في قطاع غزة، مُضيفًا أن عشرات الآلاف من الإسرائيليين غادروا البلاد بعد العمليات الإيرانية، ويتوقع أن ترتفع أعداد المغادرين إذَا استمرت التوترات.

أما على المستوى العسكري، فأوضح أن الكيان يعاني من نفقات متزايدة تفوق قدراته المالية، رغم الدعم الأمريكي والغربي.

ولفت إلى أن مساعي الكيان للحفاظ على استقرار أسواق الأسهم كانت مُجَـرّد محاولة لتضليل الرأي العام؛ إذ يخشى من خفض تصنيفاته المالية الدولية، ما يعرّضه لصعوبات في الحصول على قروض طويلة الأمد.