• العنوان:
    المقاومة في غزة تُرسّخ معادلة الصمود والانتصار والهزيمة تلاحق كيان العدو الصهيوني
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص: المسيرة نت: أكد الناشط السياسي الفلسطيني، الأستاذ عمر عساف، أن كيان العدو الصهيوني يواجه هزيمة ثقيلة أمام صمود المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا الصمود المتواصل رغم العدوان والحصار يثبت أن غزة أصبحت أرض مقاومة لا يمكن احتلالها أو إخضاعها.
  • كلمات مفتاحية:

 

 

 وفي حديث لقناة "المسيرة"، اليوم الأربعاء، شدد الأستاذ عمر عساف على أن الهزائم التي يتكبدها كيان العدو الصهيوني ليست بالأمر الجديد، بل هي نتيجة طبيعية لإصرار المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني في غزة، رغم الحصار الخانق والدمار والعدوان المستمر.

وأكد أن المقاومة خلال الأشهر الماضية ألحقت خسائر كبيرة في صفوف جيش الاحتلال، كان آخرها عملية نوعية أحبطت فيها محاولة إنقاذ فاشلة، حيث تُرك القتلى داخل المركبة المحترقة، ما يعكس عمق العجز في صفوف العدو.

وقال: "الاحتلال لا خيار أمامه سوى الانسحاب من قطاع غزة، والاستجابة لإرادة الشعب الفلسطيني عبر صفقة تبادل أسرى تكرّس توازن الردع"، مشددًا على أن "غزة ليست مفروشة بالورود كما يتوهم العدو، بل هي مفروشة بالمقاومة وبإرادة لا تلين".

وأوضح أن كل بقعة في غزة هي ميدان للمواجهة، من جباليا إلى خان يونس، ومن رفح إلى الشاطئ والمغازي، مشيرًا إلى أن الاحتلال يحاول حاليًا تركيز عملياته العدوانية على خان يونس، التي أصبحت مركزًا لصمود بطولي، لكنها ليست وحدها في المواجهة، بل القطاع بأكمله يعيش تحت نار الاحتلال ويُسجل بطولات يومية في مواجهة العدوان.

وتوقف عساف عند دلالات الانتصار الإيراني الأخير على كيان العدو الصهيوني، مؤكدًا أن هذا الإنجاز ترك أثرًا عميقًا في نفوس المقاومين الفلسطينيين، وزاد من ثقتهم بقدرة محور المقاومة على فرض معادلات جديدة، لافتًا إلى أن المقاومة في غزة اليوم تستمد من هذا الانتصار دفعًا معنوياً واستراتيجياً لتعزيز معركتها ضد الاحتلال.

 

وكشف أن المقاومة الفلسطينية، رغم المجازر والحصار والتجويع، ما زالت تمتلك زمام المبادرة في المواجهة مع كيان العدو الصهيوني، مشيرًا إلى أن كل يوم من الصمود هو خطوة نحو التحرير، وكل شهيد هو شاهد على فشل الاحتلال وعجزه عن كسر إرادة الشعب الفلسطيني.