• العنوان:
    المجرم نتنياهو يرفع راية الاستسلام أمام إيران
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    تقرير | 24 يونيو | هاني أحمد علي: رفع السفاح نتنياهو، رئيس حكومة الكيان الصهيوني، اليوم الثلاثاء، راية الاستسلام أمام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والإقرار بالهزيمة، بعد 13 يوماً من المواجهات الدامية تكبد الاحتلال خلالها خسائر غير مسبوقة في تاريخه.
  • كلمات مفتاحية:

 

وفيما يبدو أنه محاولة لإنقاذ الكيان الصهيوني، أعلن المجرم ترامب، اليوم بعد ساعات قليلة من قصف قاعدة العديد الأمريكية في قطر، دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين "إسرائيل" والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفقاً للقناة 13 العبرية، وهو ما يعد انتصاراً ساحقاً لطهران التي فاجأت العالم بقدراتها الصاروخية والعسكرية المتفوقة.

وبحسب وسائل إعلام صهيونية، فقد تعهد المجرم نتنياهو، بعدم العودة للمواجهة مع إيران مجددًا، بعد تلقي الكيان ضربات موجعة لن يتعافى منها خلال عقود طويلة.

وأصدر مكتب السفاح نتنياهو بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أكّد فيه الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار مع إيران، حيثُ ورضوخ الاحتلال لوقف العدوان على طهران ناتج عن فشله في تدمير البرنامج الصاروخي والنووي للجمهورية الإسلامية.

وتأتي موافقة كيان العدوّ على وقف العدوان عقب شن إيران فجر اليوم الثلاثاء، أكبر هجوم صاروخي على المدن المحتلة، "منطقة بئر السبع، مدينة حيفا، وقاعدة رامات ديفيد الجوية، والتي سقط فيها عشرات القتلى والمصابين، كما أن الموافقة جاءت بسبب مخاوف الاحتلال من مصير مجهول في حال استمرت الحرب لأيام أخرى.

وتخشى حكومة الكيان من الانفجار الداخلي في ضوء تصاعد الانتقادات لكبار المسؤولين الصهاينة، إضافة إلى الأعباء الاقتصادية والأضرار التي ألحقتها الصواريخ الإيرانية بالبنية التحتية، ناهيك عن قرب نفاد مخزون الصواريخ الاعتراضية.

في السياق قال وزير الحرب السابق في كيان العدوّ المجرم "أفيغدور ليبرمان" اليوم الثلاثاء، "وقف إطلاق النار دون اتفاق واضح لا لبس فيه سيقودنا بالتأكيد إلى حرب أخرى خلال عامين أو ثلاثة وفي ظروف أسوأ بكثير".

وأضاف المجرم ليبرمان: "بدلّا من الاستسلام غير المشروط دخل العالم في مفاوضات صعبة ومملة في حين أن النظام الإيراني لا ينوي التنازل لا عن تخصيب اليورانيوم ولا عن إنتاج وتجهيز الصواريخ الباليستية".

إلى ذلك كشفت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، موقف الاحتلال الإسرائيلي من الهجوم الإيراني الأخير والذي عد الأوسع وخلف حصيلة كبيرة من القتلى والجرحى.

ونقلت الهيئة التابعة لجيش الاحتلال عن مصادر في حكومة الكيان قولها إنه تم عقد اجتماع بالمجلس الأمني المصغر وتم إبلاغهم من قبل السفاح نتنياهو باتفاق وقف إطلاق النارـ إضافة إلى عدم الادلاء بأي حديث في هذا الخصوص.

وهذه المرة الأولى في تاريخ الاحتلال التي يلتزم فيها الاحتلال الصهيوني بعدم الرد بعد أن ظل يتشدق بقوته التي يزعم أنها لا تقهر، حيثُ وإن التزام المجرم نتنياهو بضبط النفس في اللحظات الأخيرة التي سبقت سريات اتفاق التهدئة، يعكس حجم الخوف من انهيار الاتفاق وتمسكه به رغم وتيرة القصف الإيراني الذي طال منشآت هامة وخلف عدداً كبيراً من القتلى والمصابين.

وكان كيان العدوّ قد تعرض على مدى 13 يوماً متواصلة إلى قصف إيراني لم يسبق أن تعرض لمثله في تاريخه، وسط اعتراف القادة الصهاينة بخطأ تقديرهم للحسابات مع الدخول في المواجهة مع الجمهورية الإسلامية.