• العنوان:
    سياسي لبناني: إيران ترفض التوسلات وتؤكّـد أنه لا تفاوض قبل كسر شوكة العدوان الصهيوني والأمريكي
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: أكّـد الكاتب والباحث السياسي اللبناني الدكتور عبده اللقيس، أن الجمهورية الإسلامية في إيران لم تبدأ الحرب ضد الكيان الصهيوني، رغم أن الأخير قام بأعمال عدائية مُستمرّة ضد إيران، وكان آخرها هجوم وحشي غير مبرّر على أهداف استراتيجية داخل إيران.
  • كلمات مفتاحية:

وقال في حديثه لقناة" المسيرة": إنَّ "الرد الإيراني على هذا العدوان لم يكن متوقعًا من قبل الإسرائيليين والأمريكيين، خَاصَّة بعد اعتمادهم على مجموعة من العملاء الصغار في آسيا، الذين يعتقدون أن الأمريكي هو القوة المطلقة التي يمكنها أن تفترس من تشاء"، مؤكّـدًا أن "ترامب يرسل إلى زعماء العرب ويطلب منهم التدخل والتواصل مع قيادة الجمهورية الإسلامية في إيران لوقف إطلاق النار، وهو أمر غير مقبول بالنسبة لإيران".

"كما أوردت وسائل الإعلام الصهيونية -بحسب السياسي اللبناني اللقيس- أن العدوّ الإسرائيلي يسعى لوقف إطلاق النار، ولكن الأمر ليس بهذه البساطة، فإشعال النار سهل، لكن إطفاءها يتطلب معاقبة القتلة والمعتدين، وهو ما صرّح به وزير الخارجية الإيراني عراقجي بأن باب التفاوض الدبلوماسي مغلق حَـاليًّا، وأن الرد الإيراني على الطلبات الصهيونية والأمريكية هو أن الوقت لم يحن بعد، وأنه من الضروري كسر شوكة العدوّ الصهيوني والأمريكي خلفه".

وأشَارَ إلى أن (إسرائيل) والولايات المتحدة لا يملكان القدرة على خوض حرب طويلة الأمد، حَيثُ كانا يعتقدان أنهما خلال أَيَّـام قليلة يمكنهما إنهاء الوضع في إيران عبر عملائهم المأجورين، لكن قوات الأمن الإيرانية، التي وُصِفت بأنها "الساهرة على حماية صاحب الزمان"، تمكّنت من القبض على عشرات العملاء وإعدامهم بسُرعة، دون السماح لهم بالتنفُّس.

وفق الدكتور عبده اللقيس فإن "أموال هؤلاء العملاء سَرعانَ ما جفت، وأن صرخات أسيادهم تتعالى وتطالب بوقف إطلاق النار، لكن ذلك لن يحدث بهذه الطريقة، وأن إيران مصممة على مواصلة موقفها وعدم التراجع".