• العنوان:
    خبير عسكري: صاروخ خيبر قلب الموازين والمشهد العسكري الجديد يتغير لصالح إيران
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    أوضح العقيد السيروي، في حديثه لقناة "المسيرة"، أن الفشل الكامل للدفاعات الجوية الصهيونية في اعتراض الصواريخ يُعد سابقة خطيرة، وأشار بشكل خاص إلى صاروخ "خيبر"، الذي يحمل عدة رؤوس بداخله حوالي 8 صواريخ فرعية في الرأس الواحد، عندما يصل إلى منطقة الهدف، تتفرق هذه الرؤوس، ما يجعل من الصعب جدًّا على الرادارات وأنظمة الاعتراض التعامل معها.
  • كلمات مفتاحية:

ويعكس هذا الفشل تحولًا وانقلابًا في المشهد العسكري الصهيوني، الذي كان يراهن على قدرة دفاعاته الجوية على إسقاط أي هدف، حتى لو كان مفاعلًا نوويًّا.

وبحسب السيروي، فإن إيران باتت قادرة على ضرب أي هدف في كيان العدوّ الصهيوني، بما في ذلك المفاعل النووي، وهو ما يمثل انقلاباً للمشهد العسكري وتحول عوامل الردع بيد الكيان إلى نقاط ضعف.

 وقال: "تريد الجمهورية الإسلامية الإيرانية استمرار عملياتها العسكرية بهذا الزخم، متحدية القصف الأمريكي ووعيد كيان العدوّ الصهيوني، وتهدف إيران إلى إبقاء صفارات الإنذار تدوي بشكل مستمر على مدار الـ 24 الساعة في كيان العدوّ الصهيوني، وإبقاء أجهزة الدفاع الجوي في حالة استنفار كامل، معتبراً هذا الاستنزاف يهدف إلى إرهاق للعدو وشل أعصابه العسكرية والأمنية.

 وأكّد أن إيران تعتمد على تنويع أنواع الصواريخ المستخدمة يوميًّا، لكي لا تتمكن الدفاعات الجوية الصهيونية من اكتشاف كيفية عمل هذه الصواريخ، فكل صاروخ يحمل تكتيكًا مختلفًا، ما يربك أنظمة الرادار ويجعلها تعتقد بوجود أهداف متعددة، فتطلق أوامر متضاربة لأكثر من منظومة دفاعية، وهو ما لم يتمكن كيان العدوّ الصهيوني من معالجته حتى الآن.

 ولاحظ ارتباكًا واضحًا في الجانب الصهيوني، مشيرًا إلى أن وزير الدفاع الصهيوني أصدر أوامر واضحة بالاقتصاد في إطلاق الصواريخ الاعتراضية، ما يدل على وجود أزمة حقيقية في عدد الصواريخ المتاحة لديهم، رغم الدعم الأمريكي المتواصل.

وتابع "أن هذه العمليات المركبة، التي تجمع بين تنوع الصواريخ والتناوب في استخدام التكتيكات العسكرية، بما في ذلك إطلاق الصواريخ من اليمن، تحقق نجاحًا كبيرًا للقوات الإيرانية، وتساهم في تضليل الدفاعات الجوية الصهيونية، حيثُ تظهر البيانات المتضاربة على الرادارات وجود أهداف متعددة، ما يزيد من ارتباك أنظمة الاعتراض.

وأردف هذا المشهد العسكري الجديد يؤكد تفوق التكتيكات الإيرانية وقدرتها على تجاوز أحدث أنظمة الدفاع الجوي.