• العنوان:
    حمية: تكثيف الضربات على العدو الصهيوني كفيل بوقف العدوان الأمريكي وبريطانيا ليست بمنأى
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | المسيرة نت: لفت الباحث السياسي والاستراتيجي اللبناني الدكتور علي حميّة، إلى أن ضرب العدو الصهيوني بشكل مركزٍ وقوي، يغني الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن استهداف القواعد الأمريكية.
  • كلمات مفتاحية:

وفي تصريحات للمسيرة، اعتبر حميّة الكيان الصهيوني أكبر قاعدة أمريكية، تشكّل نقطة ضعف للولايات المتحدة، موضحاً أن توسيع دائرة العمليات الصاروخية الإيرانية في عمق فلسطين المحتلة، كفيل بإجبار العدو ورعاته الأمريكيين والبريطانيين على وقف العربدة والإجرام بحق الشعب الإيراني.

وقال إن الأمريكي "ذهب إلى خطوة خاطئة استراتيجية أغرقه بها العدو الصهيوني"، مضيفاً "الأمريكي معتدٍ ولكنه لا يعمل لمصلحته المباشرة وإنما لصالح العدو (الإسرائيلي)". 

وأوضح أن "أمريكا دافعت عن الكيان الصهيوني في لبنان وغزة واعتدت بشكل مباشر على اليمن؛ لحماية الملاحة (الإسرائيلية) قبل أن تقوم اليمن بإهانة الولايات المتحدة وتأديبها". 

ورأى حميّة أن ترامب تورّط في هذه المعركة بعد تعرّضه للابتزاز الصهيوني، مشيراً إلى قضايا جزيرة "جيفري إبستين" التي تورّط فيها معظم مسؤولي الولايات المتحدة، بالإضافة إلى شخصيات سياسية عربية، مؤكداً أن جميعهم أصبحوا خاضعين للابتزاز ويتحرّكون وفقاً للتوجيهات الصهيونية.

ونوّه حمية إلى أن لدى إيران الكثير من أوراق الردع التي ستجبر بها الأعداء على الانسحاب. 

وقال في هذا السياق: "أصبح لدى إيران أن تفرض شروطاً بأنه إما أن نمتلك سلاحاً نووياً كما تمتلكون، أو تكون المنطقة كلها خالية من أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية". 

وعن الدور البريطاني، أكد الدكتور علي حمية أن بريطانيا تكذب دوماً للتغطية على مشاركتها المباشرة والدائمة في إسناد العدو الصهيوني. 

وأوضح أن "كل الطائرات الصهيونية تذهب إلى القواعد البريطانية، خصوصاً الموجودة في قبرص، وكذلك قاعدة دييغو غارسيا التي تستخدمها أمريكا".

وبين أن "كل المناطق التي يوجد فيها البريطاني هو يدعم العدو الصهيوني، ففي العدوان على اليمن شاركت بريطانيا إلى جانب أمريكا وكيان العدو"، مؤكداً أن "بريطانيا تشارك في التصدي للصواريخ والمسيرات اليمنية والإيرانية؛ دفاعاً عن الكيان الصهيوني".

لفت إلى أن "البريطاني والأمريكي مشاركون في الجرائم ويدعمون العدو من البداية، ولكنهم يعلنون رسمياً بشكل تدريجي كي يشتتوا تركيز إيران".

واختتم حديثه في هذا الصدد بالقول: إن "بريطانيا الشريك الأكبر للأمريكي والصهيوني، وهي من أوجدت العدو الصهيوني بوعد بلفور، وهي من أعطته الأسلحة في 48، وحاربت عنه في 56 و67. وفي كل المراحل نجد بريطانيا الداعم الرئيسي للعدو الصهيوني حتى اليوم".

وبشأن مواقف الأنظمة العربية، أكد حمية أن الأمريكيين والبريطانيين والصهاينة قاموا بإخضاع الزعماء العرب، وأعطوهم هامشاً للتحرك اقتصادياً، ولكن عسكرياً وأمنياً وسياسياً فهم خاضعون للأمريكي والبريطاني والصهيوني.

وفي مقابل ذلك، أكد حمية ثبات جبهات الجهاد والمقاومة في التصدي للمشروع الصهيو أمريكي، منوهاً إلى أن "الرأس الأكبر عربياً هو اليمن، والأكبر عالمياً هي إيران التي تتصدى لكل الأعداء".