• العنوان:
    استشهاد التشكيلية منصورة عليخاني يتحول إلى موجة غضب ضد العدو الإسرائيلي ويتصدر محركات البحث الإيراني
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    ثقافة| المسيرة نت: أثار خبر استشهاد الفنانة التشكيلية منصورة عليخاني صدمة في الأوساط الثقافية الإيرانية، وسرعان ما تصدّر اسمها محركات البحث ومنصات التواصل، ونعَتْها أوساط فنية وأكاديمية وطلابية، معتبرة رحيلها خسارة كبرى للفن الإيراني، وأشادت المؤسسات الثقافية الرسمية بمسيرتها.
  • التصنيفات:
    ثقافة
  • كلمات مفتاحية:

 منصورة عليخاني، فنانة تشكيلية ورسامة إيرانية بارزة، عُرفت بأعمالها التي عكست بوضوح التراث الثقافي والديني لبلدها. وعلى مدى عقود من المسيرة الفنية، أصبحت شخصية مؤثرة في المشهد الفني الإيراني، مشهورة بموهبتها الإبداعية وبكونها معلمة وملهمة لأجيال جديدة من الفنانين، وقد شكّل رحيلها المفاجئ قبل أيام، في غارة جوية للعدو الإسرائيلي استهدفت منطقة سكنية في طهران، خسارة للفن الإيراني الحديث.

شاركت عليخاني بأعمالها في معارض فردية وجماعية عدّة. كان أسلوبها يميل إلى الواقعية التعبيرية، واعتُبرت من أبرز فناني هذا التيار في إيران. استوحت رسوماتها من الهوية الثقافية والدينية الإيرانية، وتجاوزت حدود اللوحة لتُبدع أيضاً في رسوم الكتب، كما شاركت كعضو تحكيم في مهرجانات فنية وطنية.

اعتُبرت عليخاني من أكثر الفنانين تقديراً في "مركز الفن" التابع لـ"الثورة الإسلامية" (حوزه هنری). وقد حصدت خلال مسيرتها جوائز وتكريمات عدّة، كان أبرزها في عام 2025 حين فازت بالجائزة الكبرى في "مهرجان 1404"، تأكيداً لمكانتها كواحدة من أبرز الفنانين المعاصرين، تنوعت خبرتها بين الرسم والتوضيح الفني، كما انخرطت في البحث الفني، ما يدل على شغف دائم بدور الفن في المجتمع.

قبل أيام، انطفأت مسيرة منصورة عليخاني فجأة ففي ليلة 14 حزيران/يونيو، استشهدت جراء غارة إسرائيلية استهدفت منطقة سكنية في طهران، حيث كانت تقيم وتعمل. في أيامها الأخيرة، قيل إنها كانت تعمل على لوحة دينية تُجسّد واقعة عاشوراء، وكانت تفرغ فيها كلّ تأملاتها وآمالها، وفق ما أوردت وكالة "إرنا"، لكن اللوحة بقيت غير مكتملة، وأصبحت رمزاً لصوت فني أُسكت قبل أوانه.

 

 

 

 



خطابات القائد