• العنوان:
    خبير فلسطيني: المساعدات أداة لقتلنا ببطء والصمت العربي يمنح العدو شرعية الإبادة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | المسيرة نت: أعتبر الخبير في شؤون كيان العدو الصهيوني، عادل شديد، أن ما يُقدَّم من مساعدات إنسانية لغزة ليس سوى جزء من مشروع أكبر يستهدف استكمال أدوات الحرب والتجويع، مشددًا على أن هذه المساعدات تأتي كخيار مُرّ أمام الفلسطينيين، إما الموت جوعًا أو الموت أثناء التزاحم على ما يسدّ الرمق.
  • كلمات مفتاحية:

وفي حديثه لقناة "المسيرة"، أمس الخميس، أوضح شديد أن هذه السياسة الممنهجة تأتي بقرار مباشر من كيان العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية، وتحت صمت عربي رسمي وصفه بـ"المخزي والمخجل".

 وأشار إلى أن الهدف الواضح من هذه الاستراتيجية هو استكمال حلقات الحصار والتجويع، مع إبقاء الفلسطينيين في دائرة الموت البطيء، سواء عبر نقص الغذاء أو انعدام الدواء.

وشدد على أن استمرار المجازر بحق الفلسطينيين يعكس غياب قوة الردع، مؤكدًا أنه بعد مرور أكثر من عشرين شهرًا على التصعيد، لم يعد هناك ما يؤلم كيان العدو الصهيوني بشكل جدي يجبره على إعادة النظر في خياراته الحربية.

وانتقد الخبير في شؤون العدو الموقف العربي الرسمي، قائلاً إن الدول العربية تكيّفت مع هذا الإجرام، فلم تطرد سفيرًا واحدًا لكيان العدو الصهيوني، ولم تربط علاقاتها الاقتصادية أو الأمنية مع الولايات المتحدة بمصير الفلسطينيين. ما يعني – بحسب تعبيره – أن بعض الأنظمة العربية باتت شريكة بشكل مباشر أو غير مباشر في معاناة الشعب الفلسطيني.

وأضاف أن هذا التواطؤ يمنح كيان العدو الصهيوني شعورًا بالشرعية في استكمال حربه، دون أن يأخذ في الحسبان حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت القصف والحصار والتجويع.

وأردف قائلاً: "إن الشعب الفلسطيني يدفع ثمن هذه السياسات القاتلة، التي تُدار بصمت عربي وغطاء أمريكي، فيما يُستخدم العجز الإنساني كسلاح تكميلي للطائرات والدبابات والبنادق.

وقال مستهجناً أن الرد الحقيقي يجب أن يبدأ بمواقف عربية واضحة، تبدأ بقطع العلاقات وطرد سفراء كيان العدو الصهيوني، والضغط على واشنطن، إن كانت هناك فعلاً إرادة لحماية الشعب الفلسطيني من الإبادة الجماعية المستمرة."