• العنوان:
    حمية: إيران تغيّر معادلات الحرب وتُسقط هيبة العدو وتُنذر بفتح أبواب الجحيم لأي مغامرة أمريكية
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: أعتبر الباحث في الشؤون الاستراتيجية الدكتور علي حمية، إن المواجهة الجارية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكيان العدو الصهيوني تشهد تحولًا نوعيًا في طبيعة السلاح والتكتيك الإيراني، معتبرًا أن ما يجري على الأرض يتجاوز الضربات العسكرية المباشرة، ليشكل بداية لانهيار الهيبة العسكرية للعدو الصهيوني وتفوقه الجوي المزعوم.
  • كلمات مفتاحية:

وأوضح حمية في حديثه لقناة "المسيرة" اليوم الجمعة، أن الصواريخ الإيرانية المستخدمة مؤخرًا تنتمي لأجيال متطورة، مشيرًا إلى صواريخ من طراز "سجيل-4"، والتي تتمتع بسرعة فائقة وقدرة تدميرية دقيقة.

 وقال إن "ما شاهدناه خلال اليومين الماضيين كان استخدامًا لصواريخ لم يعهدها العالم من قبل، سواء من حيث دقتها أو قوتها التدميرية".

وأكد أن أجواء العدو باتت مكشوفة وضعيفة أمام الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية، بينما أصبحت أجواء إيران ضيقة وصعبة الاختراق على الطيران الصهيوني.

 وأضاف: "إذا كانت طائرات العدو تحتاج إلى 45 دقيقة للوصول، إلى طهران، فإن الصواريخ الإيرانية الجديدة لا تحتاج سوى 5 دقائق لتضرب العمق الصهيوني".

وأشار إلى أن قدرات إيران الباليستية وصلت إلى مستوى فرط صوتي، ويمكن تحويل كل الصواريخ البالستية إلى فرط صوتية بالكامل، ما يجعل ردّها أكثر مرونة وسرعة ودقة مقارنة بسلاح الجو التقليدي، موضحًا أن الطائرات المسيّرة الإيرانية – من طراز "شاهد" وغيرها – استطاعت اختراق الأجواء وتنفيذ هجمات دقيقة رغم محاولات التصدي.

وبخصوص احتمالية دخول الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مباشر في المعركة، أكد حمية أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحتفظ بترسانة هائلة من الصواريخ القادرة على استهداف المصالح الأمريكية في المنطقة، وسيكون الرد ساحق ومدمر

 كما قال: "إيران تملك القدرة على إطلاق مئات الآلاف من الصواريخ في حال تطور العدوان، وستخوض معركة استنزاف طويلة، لكنها حاسمة".

كما لفت إلى أن طهران لم تستخدم بعد سلاح البر والبحر، ولا إمكانياتها الكاملة في المدى البعيد، معتبرًا أن المفاجآت ما زالت قادمة، وأن العدو يعلم جيدًا أن أي تدخل أمريكي مباشر سيفتح أبواب جهنم في المنطقة.

وشدد على أن كيان العدو الصهيوني يعيش هذه الفترة أسوأ حالة من التخبط العسكري والأمني، بعد أن فشلت منظوماته الدفاعية المتطورة في التصدي للصواريخ والمسيّرات الإيرانية، مشيرًا إلى أن ما يظهر من قدرات إيران حتى الآن ليس سوى جزء بسيط مما هو مخزون للمرحلة القادمة، محذرًا من أن الضربة القاصمة لم تأتِ بعد، وأن ما خفي أعظم.