• العنوان:
    أدب المقاومة في الرواية والشعر والمسرح لغالي شكري
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    ثقافة| 02 يونيو| المسيرة نت: يفصل غالي شكري، تنويعات الأدب المقاوم في بعديه العربي والعالمي، ويبدأ من الرواية العربية المقاومة مع الرواية الجزائرية، ورائدها محمد ديب، الذي فضح الاستعمار الفرنسي، وبيّن وجهه الوحشي وخيانته مبادئ الثورة الفرنسية، وقيمها بأدب فرنسي ووجدان عربي يرطن بأسماء وأماكن جزائرية.
  • التصنيفات:
    ثقافة
  • كلمات مفتاحية:

 كذلك يقرأ النموذج المقاوم عبر عيّنات من روايات نجيب محفوظ في ثلاثيته الشهيرة، وكذلك في" ثرثرة فوق النيل" و"ميرامار" و " وزقاق المدق " حيث لا يقف الإنسان المصري إزاء ظروفه الاقتصادية والاجتماعية عاجزاً مكتوف الأيدي، وإنما نجده فاعلاً متفاعلاً ومناهضاً الإقطاع والاستعمار والرأسمالية.

 بعد الروايتين المصرية والجزائرية، ينتقل شكري إلى الرواية الفلسطينية مع غسان كنفاني في روايته " رجال في الشمس" حيث يهرب ثلاثة لاجئين فلسطينيين من المجازر الصهيونية ليلقوا حتفهم اختناقاً تحت حرارة الشمس في الخزان الذي يختبئون فيه على الحدود بين البصرة والكويت، ليبقى سؤال الدالول أبو الخيزران " لماذا لم يدقوا جدران الخزان" مجلجلاً يقرع أسماع التاريخ.

 

لا تقتصر قراءات شكري على الرواية، بل تتعداها إلى الأشعار، والأغاني الثورية والمسرحيات، على مساحة اثني عشر فصلاً يفرش غالي شكري حقلاً شاسعاً من صور البطولة في تراثنا الشعبي والرواية والشعر والمسرح.

 


خطابات القائد