• العنوان:
    موقع بريطاني: اليمنيون لم يرفعوا الراية البيضاء، والقوة العسكرية الأمريكية المهيمنة تقترب من نهايتها
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    ترجمات | 29 مايو | المسيرة نت: أكد تقرير تحليلي لموقع "UnHerd" البريطاني أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تستطيع حتى الاقتراب من النصر في اليمن، كاشفاً أن القوات المسلحة اليمنية كشفت عن إذلال أمريكا العسكري وتراجع قوتها في إطار المواجهات التي اندلعت في البحر الأحمر خلال الأشهر الماضية.
  • التصنيفات:
    ترجمات
  • كلمات مفتاحية:

وأضاف الموقع: "في عالمنا الحالي، لا تملك أمريكا سلاحاً جديداً يمكنه حتى الاقتراب من تحقيق النصر في اليمن". 

وأشار إلى أن العدوان الأمريكي على اليمن، سواء في عهد بايدن أو ترامب، قد باء بالفشل ولم يحقق أي تقدم يذكر، مبيناً أن أمريكا عجزت عن فتح البحر الأحمر أمام حركة ملاحة العدو الإسرائيلي، فالجيش الأمريكي الجبار كان يُعاق بطريقة ما. 

وواصل الموقع في تحليله: "كان الاستنتاج الطبيعي أنه بمجرد تولي ترامب منصبه، ستُنزع القفازات"، حيث حاول ترامب إظهار رد عسكري أمريكي جديد وأكثر قوة ضد اليمن، ولمدة ستة أسابيع فقط، حيث قصفت الطائرات الأمريكية على مدار الساعة، مع قاذفات شبح نادرة وباهظة الثمن تُحلق في مهمات من دييغو غارسيا لدعم الطائرات الموجودة على حاملات الطائرات.

أكَّدَ الموقع أنه وعلى الرغم من كل هذه الغارات، فقد أعلن ترامب بفخر أن اليمن "استسلم" وأنه لم تعد هناك حاجة للولايات المتحدة لمواصلة القصف، وقد توسطت عُمان في وقف إطلاق النار، وتم الترويج لهذا على أنه انتصار مجيد للجيش الأمريكي. غير أن اتفاق وقف العدوان الأمريكي على اليمن قد منح القوات المسلحة اليمنية حرية مطلقة لمواصلة استهداف السفن التابعة للعدو الإسرائيلي، ولهذا لم يكن اليمنيون هم من يرفعون الراية البيضاء.

وأشار الموقع البريطاني إلى أن عملية ترامب "الراكب الخشن"، على عكس عمليات بايدن، قد استخدمت العديد من الأسلحة الأمريكية الأكثر محدودية وتكلفة وتطورًا في محاولة لإخضاع "الحوثيين". ومع ذلك، فإن الحرب الجوية أثبتت عدم فاعليتها.

وخلص التحليل إلى القول: "لكن الولايات المتحدة ليس لديها أساليب حرب بديلة تعتمد عليها، مما يعني أن أيامها كقوة عسكرية مهيمنة ربما تقترب من نهايتها".