-
العنوان:ذا ناشيونال انترست: على ترامب مقاومة ضغوط عودة الحملة "الفاشلة" على اليمن
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:ترجمات | إبراهيم العنسي |المسيرة نت: نشرت مجلة "ذا ناشيونال انترست" مقالًا تحليليًّا للكاتب "ويل سميث"، أكّـد فيه أن الحملة العدوانية المكثّـفة والتي قادتها أمريكا ضد اليمن "لم تكن فعّالة وَكانت مكلفة".
-
التصنيفات:ترجمات
-
كلمات مفتاحية:
ودعا ويل سميث -الباحث في برنامج إعادة تصور الاستراتيجية الأمريكية الكبرى في مركز "ستيمسون" الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مقاومة الجناح التقليدي في أمريكا بالقول: إن عليه "مقاومة الضغوط التي تستهدف إعادة انخراط واشنطن في [العدوان على اليمن]".
وأكّـد أن "اليمن لم تكن تستهدف
أمريكا وقتَ عودة الحرب على غزة، وأن العمليات العسكرية اليمنية، منذ منتصف مارس،
كانت موجَّهةً صوبَ الكيان الإسرائيلي"، وقال في السياق: "عندما شنت
الولايات المتحدة عملية (الراكب الخشن) ضد اليمن، منتصف مارس، كانت تستهدف
(إسرائيل)، وليس السفن الأمريكية".
وأشَارَ إلى أنه بعد إعلان
"ترامب" المفاجئ عن وقف إطلاق النار، لم يُعد الاتّفاق سوى الوضع الراهن
الذي كان قائمًا بين الولايات المتحدة واليمن قبل الحملة.
واعتبر اتفاقَ وقف إطلاق النار بين
أمريكا واليمن كان صائبًا، حال دون تحول المواجهة إلى حملةٍ مفتوحة، مرتفعة
التكاليف والمخاطر، محذرًا إدارة ترامب من الانجرار إلى الحرب مجدّدًا، في ظل
استمرار عمليات اليمنيين على الكيان الإسرائيلي، وفي ظل تزايد الانتقادات حتى بين
بعض حلفاء ترامب.
ووصف سميث، الحملة ضد اليمن أنها
كانت "مضلِّلة" منذ البداية، وأنها لم تكن ضرورية لحماية المصالح
الاقتصادية والأمنية الأمريكية، كما لم يكن مرجَّحًا نجاحها، داعيًا إدارة بلاده
إلى رفض الضغوط والسعي لـ"إنهاء المهمة" والتمسك بقرار الانسحاب من العدوان
على اليمن.
وفي تناوله للفشل العسكري الأمريكي
في اليمن، أكّـد سميث، أنه بعد انطلاق الحملة، سرعان ما اتضحت حدود القوة الجوية
ضد اليمن، وأنه بعد شهر واحد، ورغم تنفيذ ضربات شبه متواصلة على اليمن، فشلت أمريكا
في تحقيق تفوق جوي.
ولفت إلى أنه ومع استمرار الهجمات
اليمنية، كان المقياس الرئيسي للنجاح الذي روّجت له القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) هو حجم الذخائر المُستخدَمة
من قبلها، وليس الأثر الاستراتيجي.
الأمر الذي عَدَّه المحلل الأمريكي
قياسًا خاطئًا، في تأكيد منه على فشل الحملة في القضاء على "القيادة
العليا لليمن والفشل في إضعاف قدرات اليمنيين على شن هجمات في البحر الأحمر"
أَو على كيان العدوّ الإسرائيلي بشكلٍ ملحوظ.
وأشار إلى أن تقييمات الاستخبارات
الأمريكية كانت قد حذرت من أن اليمنيين (قد يعيدون بناء صفوفهم بسرعة). وهو ما
ينسجم مع إقرار أحد المسؤولين الأمريكيين بعد وقف إطلاق النار، أن صنعاء تحتفظ
"بقدرات كبيرة".
وتطرق الباحث إلى أن تاريخ الولايات
المتحدة حافل بالهزائم والفشل العسكري، بالقول: "لم يكن مفاجئًا أن
الولايات المتحدة لم تتمكّن من "القضاء" على (النظام في صنعاء)، كما تعهّد
ترامب". فهناك "تاريخ طويل من فشل القوة الجوية الساحقة في تحقيق
أهدافها السياسية".
وأضاف لقد "صمد اليمنيون لسنوات
في وجه قصف التحالف بقيادة السعوديّة، وطوّروا وسائل فعّالة لتوزيع أسلحتهم
وحمايتها واستبدالها. كما حدثت محاولات عديدة فاشلة لتصفية قياداتهم"، وبغض
النظر عن طول الحملة أَو عدد الأهداف التي قُصفت، فَــإنَّ قدرة القوات المسلحة
اليمنية على استهداف الملاحة الأمريكية لن تُمحى جوًّا".
وزعم الكاتب أن رؤساء أمريكا
وآخرهم ترامب كانوا يأملون في الانسحاب من هذه المنطقة، في ظل تزايد قلق
مسؤولي الدفاع في واشنطن من أن الإنفاق السريع على الذخائر الدقيقة ونشر الأصول
المطلوبة، بما في ذلك حاملتا طائرات وأنظمة دفاع جوي باتريوت، يُقوّض جاهزية
الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وعزا ذلك، إلى حجم الإهدار الكبير
للموارد الأمريكية في مواجهة التكتيك اليمني الذكي، باستخدام الأمريكيين
صواريخ اعتراضية بقيمة مليونَي دولار لتدمير طائرات مسيّرة بقيمة ألفَي دولار، وهو
نمطٌ غير مستدام زاد من الضغط على القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية.
واستطرد في تحليل الموقف الأمريكي
بالقول: "كان الأمر الأكثر إثارة للقلق هو تزايد خطر توسّع نطاق المهمة
وتصعيدها، سواءً مع اليمن أَو إيران"، مذكرًا بمقالٍ لصحيفة "نيويورك
تايمز"، جاء فيه، أن القيادة المركزية الأمريكية اقترحت "حملةً تتراوح
مدتُها بين ثمانية وعشرة أشهر، تتضمن اغتيالاتٍ مُستهدفة قياداتٍ على غرار العملية
الإسرائيلية الأخيرة ضد حزب الله".
وَأَضَـافَ الباحث أنه "مع
اتضاح عدم كفاية القوة الجوية وحدها للقضاء على التهديد العسكري اليمني، أفادت
التقارير بأن المسؤولين درسوا حملةً أوسعَ لدعم القوات التابعة للتحالف السعوديّ
الإماراتي ضد اليمن". وكانت ضغوط التصعيد ستشتد أكثر لو قُتل عسكريون
أمريكيون، وهو أمر كادت القوات المسلحة اليمنية أن تفعله في مناسبات عديدة،
وفقًا لتقارير حديثة".
وتناول سميث، في تحليله، بعض المواقف
الأمريكية المتشدّدة في واشنطن والدافعة نحو التصعيد ضد اليمن، من قبل نواب في
الكونغرس؛ فيما اعتبر أن الأمر الأكثر إثارة للقلق، أن ترامب نفسه أثار احتمال
استئناف حملة القصف، مهدّدا في 15 مايو بـ"العودة إلى الهجوم" إذَا
هاجمت القوات المسلحة اليمنية السفن الأمريكية مرةً أُخرى.
وعَـــدَّ التوصل إلى وقف لإطلاق
النار في غزة، يصب في مصلحة أمريكا، بدلًا عن الحديث عن استئناف أية حملة غير
فعالة وباهظة التكاليف ضد اليمن، قائلًا: "إذَا أرادت الولايات المتحدة وقفًا
دائمًا لهجمات اليمنيين، فعليها إعطاء الأولوية للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة،
لا استئناف حملة قصف غير فعّالة ومكلفة".
ولفت إلى أن اليمنيين يؤكدون أن
هجماتهم تهدف إلى الضغط على (إسرائيل) لوقف إطلاق النار في غزة، وقد أوقفوا
هجماتهم بشكلٍ ملحوظ خلال وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير.
وأكد أن الوقت عامل حاسم؛ إذ "قد
يستأنف اليمنيون هجماتهم على سفن الشحن في البحر الأحمر ردًّا على العمليات
الإسرائيلية الموسَّعة في غزة"، وقد يكون إنهاء حرب غزة -في مصلحة الولايات
المتحدة على أي حال- هو الخيار الأمثل".
وفي ختام تحليله أشاد ويل سميث
بـ"ترامب"، "لإدراكه الفشل وتغيير مساره"، حَيثُ أظهر استعدادًا
ملحوظًا للتخلي عن معتقدات السياسة الخارجية، وانسحابه بذكاء من هذا المستنقع،
فيما على ترامب الآن -بحسب الباحث- مواجهة الدعوات للعودة إلى هذا المسعى العقيم.

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الدولية والإقليمية 15 محرم 1447هـ - 10 يوليو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام 1447هـ

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الدولية والإقليمية 08 محرم 1447هـ - 03 يوليو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية وآخر التطورات والمستجدات 01 محرم 1447هـ 26-06-2025م

شاهد | خروج الشعب المليوني مع فلسطين يجسد انتماءه الإيماني ويعبر عن حكمته اليمانية 17-01-1447هـ 12-07-2025م

شاهد | مليونية (نصرة لغزة.. مسيراتنا مستمرة وعملياتنا متصاعدة) في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء 16-01-1447هـ 11-07-2025م

المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ

مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة