• العنوان:
    من سيرة الشاعر عبدالمحسن النمري
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
  • التصنيفات:
    ثقافة
  • كلمات مفتاحية:

ثقافة | 21 مايو| المسير نت: الشاعر المجاهد الشهيد البطل: عبدالمحسن حسين النِمري، ولد سنة 1973م..

 هو نبض ثورة وضمير أمة، نطق بالحقيقة حين صمت الجميع، وكتب بالدم حين جفّت أقلام الخائفين.

كان أول من تقدم الصفوف، لا بالسلاح وحده، بل بالكلمة التي فجّرت الوعي وأيقظت ضمائر الغافلين.

عبدالمحسن النمري هو شاعر المسيرة الأول، وذاك ليس لقباً يُمنح، بل مقام يُبلغ.

 قدّم الشعر قربانًا، وحوّل قصائده إلى خناجر في خاصرة الباطل، كان يعرف أن الكلمة الصادقة قد تكلّف الحياة، لكنه قالها، ومضى نحو الشهادة مبتسمًا كمن يقطف نصرًا أخيرًا.

في كل بيتٍ كتبه، نبضت روح الثورة، وفي كل شطرٍ من شعره، سُمعت صيحات المظلومين.

 لم يكن يكتب ليُعجب أحد، بل ليصنع وعيًا، ويبني ذاكرة لا تموت. اختلط حبره بدمه، فصار شعره وصيةً خالدة، وملحمة لا تمحى.

رحل النمري، لكنه لم يمت فالشهداء لا يُطوون في صفحات التاريخ، بل يُصبحون أعمدة له، وصوته لا يزال يهتف فينا، يشعل الحماسة، ويذكّرنا أن المسيرة التي بدأها، لا يجوز أن تنتهي عند غيابه.

وكان شاعرنا يكتب قصائد جميلة باللغة العربية الفصحى، إلا أنها كانت قليلة، ومنها قوله:

دعني أُعــبرُ عن همي وعن ألمي

 إلى متى سيظلُّ الحِبرُ في قلمــــي؟!

وكيفَ أسعى إلى فكِّ الحصارِ على

 أرضي ومازالَ محظورًا عليَّ فـــمـــــي؟!!

وكيفَ أرجو نجاتي بعــدَ أنْ وُضِعـتْ

 سيفٌ على عُنقي والقيدُ في قدمي

وإخوتي لســتُ أدري أينما ذهَـبـوا

 تفرقوا بيـــــــنَ محـــــــزونٍ ومُنتـقِـمِ

في عُمـــقِ أحداثنا ضاعتْ أخوَّتُــنا

 والمسلمون غـــدَوا ديــناً بلا قِيـــــَـمِ

 ومن مجموعاته الشعرية

بداية الأحداث (الحرب الأولى 2004م)

مع الأحرار

شعلة الغدير..

غدير 1425هـ

وحي الحقيقة

صرخة الثائرين

كربلاء

متفرقات تحت عنوان: (الحروف الثائرة)

 


خطابات القائد