• العنوان:
    حركة المجاهدين تعلق على اعتراف رئيس حزب صهيوني بقتل الأطفال في غزة كهواية
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    متابعات | 20 مايو | المسيرة نت: علقت حركة المجاهدين الفلسطينية، على تصريح رئيس حزب الديمقراطيين الصهيوني يائير غولان، الذي أقر فيه بقتل قوات العدوّ للأطفال في غزة كهواية.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

وقالت الحركة في بيان اطلع عليه موقع "المسيرة نت": "إن تصريحات غولان دليل دامغ آخر يجب أن يُسرِّع في فرض العقوبات الجدية على الكيان الغاصب وجيشه الإرهابي من كافة الأطراف والمؤسسات الدولية". 

وأشارت إلى أن تلك التصريحات تكشف مجددًا أن سلطات العدوّ هي المسؤولة عن استمرار الحرب الوحشية في قطاع غزة، وأنها المسؤولة عن عرقلة كلّ جهود الوساطة. 

وسلّطت الحركة الضوء على ردود الأفعال من مختلف الأحزاب الصهيونية المهاجمة لتصريحات غولان، مؤكدة أنها تكشف عن العقلية الجمعية الإجرامية الفاشية التي تسيطر على الكيان الغاصب والتي ترفض أي انتقاد لجرائمهم الوحشية. 

وفي الختام، رأت حركة المجاهدين أن "استمرار حالة العجز والصمت الدولي تجاه الكيان الفاشي يعد شراكة وتشجيعًا له على مواصلة حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة". 

وكان ما يسمى برئيس حزب الديمقراطيين الصهيوني، يائير غولان، قد قال في مقابلة مع إذاعة "كان ب": إن ما أسماه "إسرائيل تسير نحو أن تصبح منبوذة بين الأمم، مثلما كانت جنوب إفريقيا في الماضي، إذا لم تعد إلى التصرف كدولة عاقلة".

وأضاف: "الدولة العاقلة لا تقاتل المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تتبنى أهدافًا تقوم على ترحيل السكان"، مشيرًا إلى أن "الحكومة مليئة بأشخاص انتقاميين، عديمي الأخلاق، ولا يملكون القدرة على إدارة الدولة في أوقات الطوارئ، وهذا يشكل خطرًا على وجودنا"، حدّ وصفه. 

ومن جانبه، علق ما يسمى بوزير الخارجية في سلطات العدوّ، جدعون ساعر، على تصريحات غولان في منشور عبر حسابه على منصة "إكس" قائلاً: "إنها لن تغتفر"، زاعمًا أن "تصريحاته ستكون بالتأكيد وقودًا لنيران معاداة السامية في أنحاء العالم". 

كما اتفقت المعارضة مع سلطات العدوّ في مهاجمة تصريحات غولان، فكتب ما يسمى برئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، عبر حسابه في "إكس": "أدين بشدة تصريحات يائير غولان"، مضيفًا إن ما يسمى "جيش الدفاع الإسرائيلي هو الجيش الأكثر أخلاقًا في العالم، وأي تصريح كاذب كهذا يسيء إلى جنودنا ويضر بأمن الدولة"، وهو ما أثار السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي. 

ويذكر أن يائير غولان كان قد هاجم، في ديسمبر من العام الماضي، تصريحات وزير الحرب ورئيس الأركان الأسبق موشيه يعالون، الذي اعترف بتنفيذ قوات العدوّ تطهيرًا عرقيًا في شمال القطاع، وزعم غولان بقوله: "لا أشارك في هذا التقدير"، مضيفًا قوات العدوّ تعمل وفقًا للمعايير الأخلاقية الإنسانية وبما يتوافق مع القانون الدولي. 

وادعى حينها أن "المشكلة الأساسية تكمن في تصريحات بعض الوزراء غير المقبولة. ماذا سيظن العالم حين يتحدث وزير عن قنبلة نووية على غزة، وآخر عن تشجيع الهجرة الطوعية؟ الوزراء هم من يدينون إسرائيل أكثر من أي طرف آخر"، حدّ وصفه.

 


خطابات القائد