• العنوان:
    خبير اقتصادي : العدو الصهيوني يتجرع خسائر اقتصادية هي الأكبر منذ 75 عاماً
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | 19 مايو | المسيرة نت: كشف الخبير والمحلل الاقتصادي رشيد الحداد، عن عمق الأزمة الاقتصادية التي يواجهها كيان العدوّ الصهيوني، وتأثير استمرار المقاومة الفلسطينية والعمليات اليمنية على قطاعاته الحيوية، مؤكداً أن المعطيات تشير إلى تكبد العدوّ خسائر اقتصادية هي الأكبر منذ 75 عاماً على مستوى القطاعات الاقتصادية والإنتاجية والسياحية.
  • التصنيفات:
    اقتصاد
  • كلمات مفتاحية:


وقال الحداد في حديث لقناة "المسيرة": "إذا كانت الخسائر الأمريكية خلال 52 يومًا في مواجهة القوات المسلحة اليمنية في البحر بلغت 7 مليارات دولار، إضافة إلى خسائر معنوية وتضرر سمعة القوة الأمريكية، فكم سيكون حجم الخسائر التي يتكبدها كي العدوّ الصهيوني جراء الحصار البحري والجوي اليمني والعمليات المستهدفة في عمقه، منذ عام وسبعة أشهر

وبيّن أن المساعي الأمريكية لجعل الكيان قطاعًا اقتصاديًّا منافسًا باءت بالفشل، حيثُ يشهد الكيان انهيارًا في القطاعات الاقتصادية والزراعية والتجارية والتكنولوجية المتقدمة، مشيراً إلى تراجع الإنتاج بنسبة 51%، وشهد هروبًا للاستثمارات الأجنبية، ما أدى إلى شلل اقتصادي كبير واضطرار الكيان للاقتراض من الخارج بمعدلات فائدة مرتفعة وصلت إلى 300 مليار دولار.

وأضاف أن المنتجات التي كان الكيان يصدرها جواً كالذهب وغيره من المعادن النفيسة أصبحت معزولة، وبات غير قادر على جلب أي استثمارات جديدة، مع تزايد شعور المستثمرين الحاليين بفقدان الأمان، وهروبهم نحو الإمارات ودول أخرى في العالم؛ نتيجة استمرار المقاومة الفلسطينية والعمليات اليمنية.

ولفت إلى أن قطاع النقل الداخلي يشهد تراجعًا وانكماشًا، وأن الضرائب التي يعتمد عليها الكيان في نفقاته التشغيلية ودفع رواتب موظفيه، تراجعت هي الأخرى، ما زاد من الاعتماد على القروض الخارجية.

وأوضح أن إنتاج الكيان، الذي كان يقدر بنحو 150 مليون دولار يوميًّا، تراجع إلى مرحلة العجز، كما تأثرت القطاعات الاقتصادية والإنتاجية بشكل كبير بسبب تراجع قوات الاحتياط، التي يمثل العاملون فيها غالبية القوى العاملة في القطاع الخاص.

واختتم الخبير اليمني حديثه بالإشارة إلى أن كيان الاحتلال يتحدث عن عشرات المليارات من الدولارات كحجم للخسائر، إلا أنه يخفي الحقيقة خشية من نزوح المزيد من المستثمرين وتأثير ذلك على تصنيفاته العالمية وقدرته على الحصول على القروض.

 



خطابات القائد