وأكّد سانشيز في كلمة له خلال مشاركته في القمة العربية اليوم الخميس، ببغداد على أن إسبانيا ستعمل بالتعاون مع فلسطين على تقديم مشروع قرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، يطالب الكيان الصهيوني بوقف عدوانه على غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل فوري.

وأشار إلى أن الوضع الإنساني في قطاع غزة وصل إلى مرحلة الكارثة، داعياً المجتمع الدولي إلى "تحمُّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لوقف هذه المأساة".

وشدّد سانشيز على أن إسبانيا ستستمر في الضغط دبلوماسيًّا لتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، مُذكراً بمواقفها السابقة الداعمة لحل الدولتين واستحقاقات القانون الدولي.

تأتي هذه المواقف الإنسانية والأخلاقية الشجاعة في ظل تواطؤ عربي ودولي فاضح، واستمرار جرائم الإبادة الجماعية والمجازر الوحشية والحصار الصهيوأمريكي الخانق بحق سكان غزة، والعدوان على غزة، ومنع وصول الغذاء والدواء.

يُنتظر أن يُثير المشروع الإسباني الفلسطيني نقاشاً مُكثفاً في أروقة الأمم المتحدة، وسط تساؤلات عن مدى قدرة المجتمع الدولي على فرض إرادته لإنقاذ المدنيين من جريمة حرب يفوق وصفها الإبادة الجماعية وسياسة التهجير القسري؟

خطابات القائد