وفي مداخلة مع قناة "المسيرة" أوضح الديلمي، اليوم السبت، قال الديلمي: إن أمريكا تريد أن تكون الكلمة في الوطن العربي للكيان الصهيوني، ولا تريد أن يكون هناك اقتصاد قوي لأحد، وتريد أن تكون الدول العربية استهلاكية.

وأضاف أن اليمن استطاعت أن تهزم الولايات المتحدة في مكان خطير وهو البحر الأحمر، مشيرا إلى أن البحار كانت رمزا للقوة الأمريكية.

وشدد على أن العملية الصاروخية اليمنية في مطار اللد "بن غوريون" ضربت السيادة الصهيونية، لافتا إلى أن الكيان يريد أن يثبت العكس، لكنه لن يستطيع لأن اليمنيين لن يستسلموا.

وأشار إلى أن الخطاب الصهيوني مرتبك أمام اليمن، معتبرا أن نتنياهو يخاطب الجبهة الداخلية الصهيونية، وهناك تخبط في تهديداته، ولن يستطيع أن يحققها في اليمن.

وبين الديلمي أن العدوان على اليمن على مدار العشر سنوات الماضية، أكسب اليمن مهارات وتجارب، جعلت في منأى عن كثير من الأخطاء والكثير من الثغرات التي يمكن أن يستغلها العدو.

ونوه إلى أن الاستهدافات الصهيونية هي لمنشئات وأعيان مدنية، ما يدل على أنه كيان ينتهك كافة القوانين والاتفاقيات الدولية، ولا يمتثل للقانون الدولي.

ورأى أن الصورة في الكيان الصهيوني هي حالة ارتباك كاملة؛ أمام الصواريخ اليمنية التي لم تتوقف، مناصرة للقضية الفلسطينية، وتطالب بوقف العدوان وإيصال المساعدات ورفع الحصار عن غزة.

ولفت إلى انسحاب الولايات المتحدة من مواجهة اليمن، وتركها للكيان الصهيوني، ووصف الدور الأمريكي في المنطقة بالخبيث في مشاركة العدو.

وأوضح أن العمليات اليمنية والتخلي الأمريكي لم يتحدثا في تاريخ الكيان، ما جعله يشعر بالخطر، والذي لن يتوقف مالم يتوقف عدوانه على غزة، مؤكدا أن المعادلة بين اليمن والكيان الصهيوني واضحة ولا مجال أمام الكيان حتى وإن تدخلت الولايات المتحدة.

وشدد على أن اليمن يأخذ الحذر وإن كانت واشنطن أرسلت بالأمس برسائل إيجابية تجاه صنعاء منها سحب حاملات الطائرات ترومان، وإلتزامها بوقف إطلاق النار.

وأوضح أن هناك هجمة إمبريالية تريد الإضرار باليمن والعالم العربي والإسلامي، ولن تتوقف إلا من خلال مواجهتها، مضيفا أن اليمن كانت نموذجا مهما في مواجهة هذه الهجمة.

وبشأن التحرك الشعبي والمظاهرات الأسبوعية اليمنية، بين الديلمي أن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني حريصان على أن لا تكون هناك مظاهرات وتحرك شعبي مساندة لفلسطين، إلا أن اليمن كان هو مختلفا وكان هناك إهتام شعبي كبير وخروج مليوني، مشيرا إلى أنه حتى في القرى يخرج الناس ليكرسوا العداء لأمريكا وللصهيونية.

ونوه إلى أن المظاهرات توصل للعدو رسائل أن هناك استياء كامل، وأعداد كبيرة تناهض وتتحدى المشروع الأمريكي والصهيوني، الذي يريد السيطرة على المقدرات والسيادة العربية والإسلامية.

 

خطابات القائد