وقال اللواء في قوات الاحتياط الصهيوني "يسرائيل زيف" إن صور المغتصبين وهم يفرون من شاطئ يافا "تل أبيب" أثناء انطلاق صفارات الإنذار بسبب الصاروخ اليمني أمس الأول الجمعة، تساوي ألف كلمة، مؤكداً أنها تثبت أن الكيان لم ينتصر في الحرب كما يدعي قادتها.

ولفت "زيف" إلى أن هذه المشاهد تمثل "تغييراً دراماتيكياً" في الصورة التي تحاول "إسرائيل" تقديمها للعالم، حيثُ تحولت من صورة الانتصار المزعوم إلى صورة الهزيمة والضعف، مبيناً أن الحصار الجوي ما زال قائماً عملياً، في إشارة إلى قرار الحظر الجوي الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على كيان العدوّ الصهيوني، دعماً وإسناداً لغزة.

وأوضح المسؤول الصهيوني أن هذه التطورات تشكل قصة كبيرة جداً في المعركة، حيثُ كشفت الفجوة بين الادعاءات الإسرائيلية والواقع الميداني، خاصة في ظل استمرار تهديد الصواريخ اليمنية التي تعيق الحياة اليومية في يافا "تل أبيب" وغيرها من المدن المحتلة.

 

خطابات القائد