• العنوان:
    سياسي فلسطيني: العملية اليمنية أذابت التبجح الصهيوني وأعادت الهلع للشارع الإسرائيلي
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | 10 مايو | المسيرة نت: أوضح المحلل السياسي الفلسطيني والخبير بشؤون العدو الإسرائيلي، الدكتور نزار نزال، أن العملية الأخيرة التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية عصر الجمعة، أذابت التبجح الصهيوني وأحرجت المؤسسة العسكرية والأمنية وأعادت الهلع للشارع الإسرائيلي، مشيراً إلى أن الانقسام الداخلي في كيان العدو يتفاقم بفعل العجز الأمني. 

وأفاد الدكتور نزال في تصريح خاص لقناة المسيرة، أن هذه العملية ذوبت التبجح الإسرائيلي، لاسيما أنها تأتي عقب عدة أيام من استهداف مطار صنعاء وبعض المنشآت الحيوية والأعيان المدنية في اليمن، مما جعل النخب السياسية والطبقة الحاكمة داخل الاحتلال الإسرائيلي يعيشون حالة من النشوة بعد هذا العدوان على صنعاء. 

وأشار إلى أن المسؤولين الصهاينة كانوا يتحدثون بأن اليمنيين لم يعد بإمكانهم توجيه ضربات إلى داخل الكيان بالحجم والشكل الذي كان في السابق، ولكن اليوم هذا التبجح، كما قلنا، ذاب وسبب إحراجاً للمؤسستين العسكرية والأمنية للاحتلال، وهو العنوان الأسمى والعنوان الكبير في الشارع الإسرائيلي، خاصة أن هناك حالة من التململ وحالة من الشد بين النخب الحاكمة والمعارضة، ناهيك عن حالة الهلع التي أصاب بها الشارع الإسرائيلي. 

وقال السياسي الفلسطيني إن هذه الأحداث تلقي بظلالها وانعكاساتها على الشارع الإسرائيلي، وعلى المجتمع والجمهور والنخب، وتزيد من حالة الانقسام وحالة التشظي لدى المجتمع الصهيوني، لأنه لا يوجد هناك إجماع إسرائيلي على الحرب الدامية في قطاع غزة. ويؤكد هذا الحدث أن الضربات التي تعرضت لها اليمن من خلال الولايات المتحدة الأمريكية طوال خمس وأربعين يومًا، لم تؤتِ أكلها، ولم تستطع أن تحد من قدرات القوات المسلحة اليمنية، ولم تستطع ضرب المخزون الاستراتيجي لليمنيين. وهذا يتناقض تمامًا مع تصريحات بعض الساسة الأمريكان، وخاصة أن ترامب أعلن أنه اتفق مع اليمن على وقف الحرب نهائيًا بين الطرفين. 

وأكد الدكتور نزال أن اليمن استطاع من خلال هذا الاتفاق أن يحيد كيان العدو الصهيوني، وهذا في غاية الأهمية، ونقطة فارقة، حيث استطاع اليمن أن يحدث شرخًا ما بين الإسرائيليين وبين الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة أن ترامب بدأ يتململ من سياسات المجرم "نتنياهو"، وقد سبق له أن عقد مفاوضات واتفاقًا مع إيران بدون إشعار الصهاينة.

 

خطابات القائد