• العنوان:
    علي حمية: اليمن انتصر استراتيجيًا على أمريكا وأسقط أوراقها في المنطقة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | 09 مايو | المسيرة نت: أكد الخبير الاستراتيجي والمحلل السياسي والعسكري، علي حمية، أن اليمن حقق "انتصارًا بالنقاط" على الولايات المتحدة بعد عشر سنوات من "الاعتداء"، مشيرًا إلى تحول نوعي في قدرات اليمن من الميدان العسكري إلى الاستخباراتي والمعلوماتي والدبلوماسي والتكنولوجي، مما جعله يشكل "ردعًا استراتيجيًا" لأمريكا في المنطقة وأسقط العديد من أوراقها.

و يرى الباحث البناني حمية في حديثة على قناة" المسيرة" ، أن الاتفاق الأخير بين اليمن والولايات المتحدة يجب النظر إليه من منظور استراتيجي عميق، جاء بعد عشر سنوات من العدوان المتواصل على اليمن، مؤكداً أن اليمن انتصر بالنقاط على أعتى قوة عسكرية في العالم".

وأوضح  أن الدراسات العسكرية تؤكد على انتقال اليمن من تحقيق الانتصار في الواقع الميداني العسكري إلى الواقع الاستخباراتي والمعلوماتي والدبلوماسي والتكنولوجي، وعلى كل المستويات.

 وأشار إلى أن "الأمريكي يرى أن الردع الميداني انتقل إلى ردع معلوماتي تجسسي"، مؤكدًا أن "الردع اليمني في المنطقة أصبح ردعًا استراتيجيًا ضد أمريكا في المنطقة".

ولفت الخبير الاستراتيجي إلى أن الحرب الأمريكية على اليمن، التي شملت البر والبحر والجو والفضاء والتجسس والأقمار الصناعية، "لا تستطيع اختراقه، وأن "العدو كان يظن أن اليمن لم يستطع الصمود أمام الضربات الأخيرة بطائرات الشبح وكل أنواع الأسلحة المتقدمة".

وأشار إلى أن "الإنفاق العسكري الأمريكي ونوعية والأسلحة الاستراتيجية المستخدمة، كان مفترضًا استخدامها ضد الصين"، لكن "الأمريكي يرى اليوم أن اليمن يمثل عائقًا أمام أولوياته في المنطقة، وتجاه الصين".

ويرى  أن هناك "أوراقًا تسقط من يد الأمريكي بفضل محور المقاومة"، مستشهدًا بـ "تجميد صفقة القرن" و"عدم جدوائية اتفاقيات أبراهام". وأكد أن "الأمريكي ليس لديه أوراق كثيرة، لأن الأوراق تسقط"، مضيفًا أن "اليمن إلى الآن أسقط أوراقًا رابحة كانت في يد الأمريكي ابتداءً من الحصار على غزة ومنظومات الدفاع الجوي وحاملات الطائرات والاتفاقات الاستراتيجية والأسلحة المتقدمة التي فشلت في اليمن".

يخلص المحلل علي حمية إلى أن اليمن حقق انتصارًا استراتيجيًا على الولايات المتحدة الأمريكية، ليس فقط في الميدان العسكري بل أيضًا في المجالات الاستخباراتية والدبلوماسية والتكنولوجية، مما أضعف النفوذ الأمريكي في المنطقة وأسقط العديد من أوراقه الرابحة، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ومواجهة محور المقاومة.

خطابات القائد