وأوضحت المراسلة أن الحصيلة الأكثر للضحايا كانت في مدينة غزة بمدرسة الكرامة ومجازر استهداف مطعم وسوق شعبي، مشيرة إلى أن العدو يسعى لتهجير سكان مدينة غزة والشمال إلى جنوب القطاع.

وأشارت إلى أن العدوّ استهدف مدرسة لإيواء النازحين ما أدى إلى ارتقاء 30 شهيدًا وعشرات الجرحى، كما استهدف مدرسة الكرامة في حي التفاح شرقي غزة وارتقى فيها قرابة 30 شهيدًا.

كما استهدف العدوان تجمعات للمواطنين ومطاعم شعبية والأسواق الشعبية، ما أدى إلى ارتقاء 39 شهيدًا، بالتزامن مع استهداف العدوان خيام النازحين في المواصي، وفي شارع النفق بمدينة غزة، كما يواصل العدوّ شن الغارات الجوية على عدة مناطق في غزة ما أدى إلى ارتقاء شهداء وجرحى.

فيما يتصاعد القصف الصهيوني ونسف المربعات السكانية شرقي مدينة غزة خصوصًا حي التفاح وفي خان يونس، ويواصل العدوّ سيطرته على لمناطق الزراعية.

إلى ذلك أوضحت مراسلتنا إلى أن كتائب القسام نفذت عدة كمائن في مدينة رفح، التي اعتقد العدوّ أنه سيطر عليها بالكامل، وأوقعت المقاومة قوات العدوّ بين قتيل وجريح، كما تنفذ المقاومة كمائن في خان يونس وفي شرق غزة وفي حي الشجاعية وبيت حانون.

ونقلت مراسلتنا عن سكان شمال غزة تأكيدهم أنهم لن يذهبوا إلى أي مكان ولن يرحلوا كما فعل بهم العدوان بداية عدوانه في أكتوبر 2025، مشددة على أن السكان متمسكون بأرضهم وبديارهم.

وفي السياق أوضحت المراسلة أن العدوّ يواصل الحصار وإغلاق المعابر ويمنع دخول المساعدات والغذاء والدواء على مدى 55 يومًا، ويستخدم الجوع والحصار أداة في حرب الإبادة وتهجير الفلسطينيين، مؤكدة أن الحصار أصبح أداة للحرب كما العدوان العسكري الصهيوني على القطاع.

وأعلن المطبخ العالمي في قطاع غزة عن توقفه الكامل عن العمل ابتداءً من اليوم الخميس؛ نتيجة نفاد مخزونه الغذائي، بعد أكثر من شهر ونصف من إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات.

وإلى ذلك أفادت مصادر طبية فلسطينية، بارتقاء 114 مدنيًا شهداء وإصابة العشرات، جرّاء استمرار القصف والعدوان العسكري الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة أمس الأربعاء.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الأربعاء، أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت (2,545 شهيدًا، 6,856 إصابة)، مؤكدة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 52,653 شهيدًا و118,897 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.

 

خطابات القائد