-
العنوان:"الكيان الصهيوني" لا يستطيع أن يمحوَ طريقَه إلى السلام في غزة
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:ترجمة| 06 مايو| المسيرة نت: في مقال تحليلي لمجلة "ذا ناشيونال انترست" الأمريكية، يقدِّمُ الكاتب براندون ويتشرت، محرّرُ شؤون الأمن القومي، صورة لحالة إخفاق استراتيجي يتعرض له العدوّ الإسرائيلي، كما يتعرض له الأمريكان في اليمن. ويذهب بعيدًا في أن ممارسات الكيان الإسرائيلي في غزة تزعزع مكانته بل وستحيله إلى كيان "منبوذ عالميًّا"، وُصُـولًا إلى انهيار المشروع الصهيوني.
-
التصنيفات:ترجمات
وفي ما يلي ترجمة عربية للمقال بتصرف:
بغضِّ النظر عن رأي المرء في تصرفات (إسرائيل) من منظور أخلاقي، فَــإنَّ الحقائق واضحة من منظور استراتيجي. حملة القصف الإسرائيلي المكثّـف على غزة ببساطة غير مجدية.
منذ السابع من أُكتوبر/تشرين الأول 2023، وجد جيش الاحتلال الإسرائيلي نفسه في حلقة لا نهاية لها من الحرب المروعة غير الحاسمة في قطاع غزة.
لا أحد يعلم حقًّا كيف سينتهي هذا. يُصرّ القادة الإسرائيليون على أنه سينتهي بتدمير حماس. لكن ما معايير تحقيق ذلك؟ وما مدى تدهور حماس حقًّا؟
ومع الأنباء الأخيرة التي تفيد بأن (إسرائيل) تستدعي 60 ألف جندي إضافي للانتشار في غزة، وعلى حَــدّ تعبير نتنياهو، "السيطرة" على قطاع غزة، كيف يمكن للمرء أن يتوقع انتهاء الصراع؟
تشير التقارير إلى أن هؤلاء الجنود الستين ألفًا سيقيمون نقاط تفتيش مزودة ببرامج التعرف على الوجوه لتحديد هُوية جميع سكان غزة. وبعد إدخَال هؤلاء السكان في قاعدة بيانات أورويلية، سيُسمح لهم بعد ذلك بالوصول إلى المساعدات الإنسانية. ولكن سواءٌ أنشرت (إسرائيل) 60 ألفًا أَو 100 ألف جندي من جيشها لاحتلال غزة بشكل دائم، فَــإنَّ فكرة أنهم سيكونون قادرين على إدارة تلك المنطقة مع تدمير حماس تمامًا هي فكرة سخيفة. جيش العدوّ منهك كما هو، ولم يكن غزوه لغزة، للأسف، قريبًا من فعالية ما أعلنته الحكومة الإسرائيلية علنًا.
لماذا القصف المكثّـف على غزة؟
بغض النظر عن رأي المرء في تصرفات الاحتلال من الناحية الأخلاقية؛ فَــإنَّ الحقائق واضحة من الناحية الاستراتيجية. إن حملة القصف الإسرائيلي المكثّـف على غزة لم تُجدِ نفعًا.
ومما يزيد الطين بلة، أن الغارات الجوية المُستمرّة تهدّد الآن مكانة الكيان الاستراتيجية في المنطقة والعالم. يحشد الجنوب العالمي صفوفه ضد الاحتلال، منحازًا - وإن كان ظاهريًّا - إلى موقف إيران وحلفائها. حتى الصين وروسيا، اللتانِ عادةً ما تتخذان موقفًا محايدًا في شؤون (إسرائيل)، يبدو أنهما تنجرفان نحو الجانبِ الإيراني في الصراع. هذا ناهيك عن تركيا، التي تتخذُ خطواتٍ جريئةً لإعادة ترتيب الشرق الأوسط على هواها.
قبل هجمات حماس على الاحتلال في 7 أُكتوبر، أُجري استطلاع رأي أظهر أن 67 % من الفلسطينيين المقيمين في غزة "يثقون قليلًا" بحماس، الفصيل الحاكم في قطاع غزة. لكن في أعقاب موجة الهجمات الإسرائيلية المكثّـفة ضد حماس في غزة، أعرب 70 % من الفلسطينيين الذين شملهم الاستطلاع في غزة عن دعمهم لحماس.
لماذا؟؛ لأَنَّ الاستراتيجية الإسرائيلية انهارت تقريبًا بمُجَـرّد اتصالها بحماس في غزة، كما يحدث غالبًا في خطط الحرب.
لم تُفلح حملة القصف من باب إلى باب. في الواقع، لم تكد تُجرَّب حتى بدأ جيش الاحتلال باللجوء إلى القصف الجماعي. فقد عرّض السكان المدنيين للخطر، وحوّلهم ضد كيان الصهاينة بشكل لا رجعة فيه، وضمن تدفقًا مُستمرًّا من المقاتلين الجُدُد لحماس لتعويض خسائرهم في ساحة المعركة.
رغم كُـلّ الحديث عن الطبيعة "الجراحية" للغارات الجوية الإسرائيلية، فَــإنَّ الحقيقة هي أن غزة قد سُوّيت بالأرض. لقد شوّهت سُمعة الكيان على الساحة العالمية؛ وهو يُخاطِرُ بأن يُصبح كيانًا منبوذاً؛ لأَنَّ العديد من المراقبين يعتقدون أن (إسرائيل) تريد تطهير غزة عِرقيًّا. وأصبحت الآن معرَّضة لخطر عداوة عالمية أبدية.
لا ينبغي أن يكون الأمر كذلك. جزء من السبب في ذلك يعود إلى فشل سياسات الحرب الصهيونية.
لقد فشلت (إسرائيل) في تحقيق أهدافها الاستراتيجية المعلنة. في الأيّام الأولى للحرب، أوضحت رغبتها في تدمير حماس وإعادة الرهائن. لكن التكتيكات التي استخدمها الإسرائيليون على الأرجح أضرت بالغايات التي خطط لها قادة العدوّ. والأسوأ من ذلك، أن جميع الأسرى لم يعودوا بعد.
ومع ذلك، يواصل الإسرائيليون إطلاق الصواريخ، وكأن كُـلّ هذه الأمور تحدث في فراغ.
أُسلُـوب الحرب الذي اعتاد عليه الغرب بحاجة ماسة إلى التغيير، سواءٌ أكان ذلك عجز (إسرائيل) عن خوض حملة على غرار ما حصل في الفلوجة العراقية، أَو عجز أمريكا عن القضاء على قدرات اليمن جوًّا.
من الواضح أن جميع الجيوش الغربية في حالة جمود. إنها عالقة في أُسلُـوبنا الذي اتبعناه لكسب صراعات القرن العشرين. لقد تكيَّفَ أعداءُ الغرب مع أُسلُـوب القتال القديم هذا؛ فبدأوا بتجميع مواردهم معًا، بطرق يعجز المخطّطون في "واشنطن وتل أبيب" عن فهمِها.
لم يعد هؤلاء الأعداء يخشون الانتقام العسكري الإسرائيلي، ولا حتى الأمريكي. ونظرًا للأداء الضعيف للجيش الإسرائيلي في شنّ حملة بأقل الخسائر في الأرواح، ينبغي على (إسرائيل) سحب قواتها وإعادة تسليحها. لا أحد يرغب في فعل ذلك الآن. ولكن إذَا استمرت (إسرائيل) في استخدام نفس التكتيكات التي دأبت على استخدامها، فستخسر حتمًا.
لكن (إسرائيل) لن تخسر في غزة فحسب. فمع تمدد محيطها الدفاعي، تُخاطر حكومة [المجرم] نتنياهو باستنزاف الجيش الإسرائيلي لدرجة تجعله عرضة للهجمات الإيرانية - وربما حتى التركية. الوقت ينفد أمام (إسرائيل) للتكيف مع البيئة الجديدة قبل أن تردّها صفعة قوية. وقد تُشكّل هذه الصفعة نهاية المشروع الصهيوني في المنطقة.
تنتهي معظم عمليات الاحتلال ضد المقاومة بتسويات تفاوضية. لذا، لن تنجح حملة قصف مفتوحة على أنقاض غزة، ولن ينجح احتلال مفتوح للقطاع.
هناك أمرٌ واحدٌ واضح: إن غزو واحتلال وإرهاب الشعب الفلسطيني المُشتّت في غزة لن يُحقّق السلام أَو الأمن على المدى الطويل.

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية 17 ذو القعدة 1446هـ 15 مايو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتطور ات الإقليمية والدولية 10 ذو القعدة 1446هـ 08 مايو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى السنوية للصرخة وحول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية 03 ذو القعدة 1446هـ 01 مايو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية 26 شوال 1446هـ 24 أبريل 2025م

المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ

مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة