وأفاد إعلام العدو بأن صفارات الإنذار دوت، فجر اليوم السبت، في القدس ويافا والنقب وفي أكثر من 100 مغتصبة بعد إطلاق صاروخ من اليمن.

وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية: إنه بعد مرور شهر ونصف على العملية الأمريكية في اليمن، استيقظ نحو 1.5 مليون مستوطن صهيوني في فلسطين المحتلة، صباح السبت، على صوت تحذير نتيجة إطلاق صاروخ بالستي من اليمن، في إشارة إلى فشل العدوان الأمريكي على اليمن واستمرار العمليات العسكرية منه.

وأمس، دوت صافرات الإنذار في فلسطين المحتلة جراء صاروخ أطلق من اليمن، حيث، تم تفعيل صافرات الإنذار في كيان العدو؛ بساعات الصباح الأولى فيما فر الملايين إلى الملاجئ، كما تم تعليق حركة الطيران في مطار اللد الذي يسميه العدو "بن غوريون".

وذكر إعلام العدو، فجر الجمعة، أنه تم تفعيل صافرات الإنذار في نحو 250 مدينة وبلدة ومنطقة صناعية" في شمالي فلسطين المحتلة، وامتد تفعيل صافرات الإنذار إلى حيفا وخليجها، وفي محيط قاعدة "رمات دافيد" الجوية في مرج ابن عامر، في المنطقة الشمالية، جراء إطلاق صاروخ أطلق من اليمن.

ولم تؤكد قوات العدو الصهيوني اعتراض الصاروخ الذي تم إطلاقه من اليمن واكتفت بالإشارة إلى محاولات الاعتراض وفحص نتائجها.

وقال موقع "والا" الصهيوني: إنه للمرة الثانية هذا الشهر ومرة أخرى في منتصف الليل إنذارات في الشمال بسبب إطلاق صاروخ من اليمن.

فيما أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" بأنه تم تعليق عمليات الإقلاع والهبوط في مطار اللد "بن غوريون" بالتزامن مع إطلاق صاروخ من اليمن.

وأعلن الإسعاف الصهيوني إصابة رجل أثناء هروبه إلى الملاجئ بعد سماع دوي صافرات الإنذار شمالي فلسطين المحتلة.

ووفقا لإعلام العدو فإن شظايا صاروخية سقطت قرب مغتصبة "موشاف غاديش" في المنطقة الشمالية، في إشارة إلى فشل المنظومات الصاروخية الصهيونية في اعتراض الصاروخ، وسقوطها على المغتصبات.

وظهر الجمعة، أفاد إعلام العدو، بدوي صافرات الإنذار شمالي فلسطين المحتلة، وذلك للمرة الثانية خلال ساعات من إطلاق القوات المسلحة اليمنية صاروخًا فرط صوتي على قاعدة جوية بالقرب من حيفا المحتلة.

وذكر إعلام العدو أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في عشرات المواقع شمالي فلسطين المحتلة، ومنها حيفا وخليجها والجولان، كما تم تفعيل الإنذارات في مناطق الجليل الأعلى، والجليل الأسفل، و"منشيه، وخط المواجهة، والضفة الغربية، ووادي عارة"، والجليل الأوسط، و"الخليج، والكرمل، ووادي بيت شان، والوديان".

وتداولت منصات صهيونية مشاهد لاندلاع حرائق في قرية (طمرة) نتيجة سقوط شظايا صاروخ اعتراض، وفقًا لإعلام العدو.

من جهته، قال ما يسمى رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان: إن "صاروخين من اليمن خلال 24 ساعة دفعا الملايين إلى الملاجئ"، مضيفا "لن يكون لدينا أمان أبداً".

على الجانب اليمني، أصدرت القوات المسلحة اليمنية بيانين منفصلين بشأن تنفيذ عمليتين عسكريتين نوعيتين على أهداف صهيونية شمالي فلسطين المحتلة.

وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، صباح الجمعة، قصف قاعدة "رامات ديفيد" الجوية التابعة للعدوِّ الإسرائيليِّ شرقيَّ منطقةِ حيفا شمالي فلسطين المحتلة بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوعِ "فلسطين2"، مؤكدة وصول الصاروخ إلى هدفِه بنجاحٍ وفشل المنظومات الاعتراضية في التصدي له.

وفي المسيرات المليونية التي خرجت نصرة لفلسطين، ومن بين ملايين المحتشدين في ميدان السبعين عصر الجمعة أعلنت القواتُ المسلحة اليمنية تنفيذَ عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفًا حيويًّا للعدو الإسرائيلي في منطقة حيفا المحتلّة.

وأوضحت القوات المسلحة أن هذه العملية تأتي في إطار عمليات الإسناد للشعب الفلسطيني، و"نُفِّذت بصاروخ باليستي فرط صوتي"، دون الكشف عن نوعه، "وهو الثاني من نوعه خلالَ ساعات"، ما أجبر ملايينَ المغتصِبينَ على الهروب إلى الملاجئ"، مؤكدة على استمرار عملياتها الإسنادية للشعب الفلسطيني، ومواصَلة فرض الحصار البحري على العدوّ الإسرائيلي من جهة البحرَينِ الأحمر والعربي.

وشدّدت القواتُ المسلحة على أن "العدوَّ الأمريكيَّ -رغم قوتِه العسكرية وعدوانِه الغاشم- فشل في كسر هذا الحصار البحري"، مؤكّـدةً أنه "سوف يستمرُّ حتى وقفِ العدوان على غزة ورفعِ الحصارِ الظالِمِ عنها بشكلٍ كامل".