• العنوان:
    الشامي للمسيرة: المشروع القرآني نقل الشعب اليمني من موقع الضعف إلى موقع القوة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | 2 مايو | المسيرة نت: أكد عضو المكتب الثقافي لأنصار الله، الدكتور أحمد مطهر الشامي، أن المشروع القرآني في اليمن نقل الشعب من موقع الضعف إلى موقع المواجهة والقوة وصنع قوة تتحدى التقنيات الغربية الكبرى.  
  • التصنيفات:
    محلي

وقال الشامي في تصريح خاص لقناة المسيرة اليوم الجمعة، إن المشروع القرآني الآن يتجسد في الواقع اليمني، حيث استطاع هذا المشروع القرآني العظيم أن يحيي في الشعب اليمني الشعور بالمسؤولية الدينية، واستشعار المسؤولية أمام الله.  
وأوضح أن المشكلة الكبيرة التي تعاني منها الأمة الإسلامية اليوم، أنها حولت الدين والإسلام إلى طقوس شكلية، لا تأثير لها في واقع الحياة، وفي التغيير الاجتماعي، بينما المشروع القرآني يؤكد على أن كل الجوانب التشريعية لها مقاصد وأهداف، أبرزها إحياء الشعور بالمسؤولية، إقامة القسط والعدل، ومواجهة الظالمين والمستكبرين، وبالتالي فنحن نشاهد الشعب اليمني اليوم الذي يخرج بشكل غير مسبوق ومليوني في مظاهرات ومسيرات طوال سنة وسبعة شهور لكي يعبر في الواقع عن ما يصنعه القرآن الكريم من شعور بالمسؤولية تجاه الإنسان السوي، وهذا ما صنعه المشروع القرآني في شعب الإيمان والحكمة.  
وأفاد عضو المكتب الثقافي لأنصار الله، أن المشروع القرآني له دور كبير جدًا في بناء القدرات، مبينًا أن الأمريكي عبارة عن بعبع لدى الدول الكبرى، ناهيك عن الدول الأخرى، الدول العربية التي تعتبر أمريكا إلهاً من دون الله، ولكن هذا المشروع القرآني استطاع بفضل الله أن يبني ويطور قدرات أبناء الشعب اليمني، واستطاع الشعب اليمني أن يصل إلى الصواريخ الفرط صوتية، واستطاع أن يواجه أحدث التقنيات الغربية، واستطاع أن يضرب الثلاثي المرعب للأمريكي الذي كان يرعب به حتى الدول الكبرى، حاملات الطائرات، والتقنية الكهرومغناطيسية، والطائرات الشبحية، التي أكد الرئيس المشاط أنه سيأتي قريبًا بإذن الله خبرها.
ولفت الدكتور الشامي إلى أننا إذا عدنا إلى هويتنا ومشروعنا القرآني، فإننا سنجد ما يجعلنا نرتقي حضاريًا، ونستفيد مما سخر الله للإنسان من سنن وقوانين، ونصل إلى أحدث التقنيات، حيث إن المشروع القرآني قادر على أن يبني الأمة لتستطيع أن تواجه إحدى التقنيات الغربية، وأن تتغلب بفضل الله رب العالمين على التقنيات الأمريكية، وتهزم الأمريكي في البحر الأحمر.
وذكر أن المشروع القرآني له أهمية كبرى في بناء وعي الإنسان والمجتمع، كون الثغرة الكبيرة التي تعاني منها الشعوب الإسلامية هي قضية الخلخلة في الوعي، ومن ينتصر في معركة الوعي، ومعركة المصطلحات، ومعركة المفاهيم، هو من سينتصر في معركة النار.

خطابات القائد