• العنوان:
    عمران: مسيرات في 65 ساحة تؤكّـد استعدادَها لتصعيد الردع ضد الإجرام الصهيوأمريكي
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    عمران | 18 إبريل | المسيرة نت: أكّـد أحرارُ محافظة عمرانَ استعدادَهم لتصعيد خيارات الردع ضد الإجرام الصهيوني الأمريكي بحق الشعبَين الفلسطيني واليمني.
  • التصنيفات:
    محلي

 

جاء ذلك في 65 ساحة جماهيرية حاشدة، تقاطر إليها أحرارُ عمران من كُـلّ حدبٍ وصوب لتجديد العهد لفلسطين، وتجديد التفويض للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي باتِّخاذ الخيارات الرادعة ضد الأعداء، جراء الجرائم المروِّعة التي يرتكبونها في غزةَ ومناطق متفرقة من اليمن، آخرها استهدافُ منشأة رأس عيسى؛ ما أسفر عن استشهاد وجرح نحو 250 مدنيًّا.

ورفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية وشعارات البراءة من الأعداء، واللافتات المؤكّـدة على أن "ما يجري في غزة يُعرّي الضمائر، ويكشف حجمَ السقوط الأخلاقي لمن يلتزمون الصمت"، مردّدين الهُـتافاتِ المتوعِّدةَ للعدَّوين الأمريكي والصهيوني بالمزيد من العمليات الرادعة.

وأكّـد أحرار عمران الثباتَ على الموقف المناصر لفلسطين، مهما صعَّد العدوّ الأمريكي، معلنين استعدادَهم لخوضِ كُـلّ الخيارات التصعيدية الكفيلة بردع المجرمين.

وأوضحوا أنهم مُستمرُّون بدعم الشعب الفلسطيني على كُـلّ المستويات والأصعدة رسميًّا وشعبيًّا بالعمليات العسكرية، والتعبئة والخروج المتواصل، والفعاليات والأنشطة، والإنفاق في سبيل الله، والمقاطعة الاقتصادية للأعداء، والعمل الإعلامي والثقافي والتعبوي، حتى دحر الاحتلال وتحقيق النصر الموعود.

وصدر عن مسيراتِ عمران، بيان مشترك، أكّـد فيه أحرارُ المحافظة "فشلَ العدوان الأمريكي على بلدنا في تحقيق أَيٍّ من أهدافه، وأولُها عدمُ قدرته على كسر إرادتنا وعزيمتنا؛ فها نحن نخرج رغم القصف المُستمرّ مستجيبين لله سبحانه وتعالى، ولكتابه الكريم، ولرسوله صلوات الله عليه وعلى آله، ولقائدنا العَلَمِ السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي (يحفظه الله)".

وجدّد التأكيدَ على ثبات أحرار عمران على الموقف المناصر لفلسطين مهما صعَّد العدوّ الأمريكي، مُضيفًا بالقول: "إننا لن نتخلَّفَ عن تنفيذ توجيهات الله الواضحة في القرآن الكريم تحت تأثير الضغط الأمريكي أَو غيره".

وأعلن المحتشدون في البيانِ الاستعدادَ لأي نوع من أنواع التصعيد، والاستمرار في تقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني، داعين شعوب الأُمَّــة إلى "التحَرّك في هذا التوجّـه استجابةً لله ودفاعًا عن أنفسنا أمام استباحة الأعداء ولبلداننا، وإلا فالخزيُ والذل هو المصيرُ في الدنيا، والعذاب الأليم في الآخرة عمران.

خطابات القائد