• العنوان:
    المحويت تشهدُ 71 مسيرةً تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وتشدّدُ على وَحدة الصف الداخلي
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    المحويت | 11 إبريل | المسيرة نت: أكّـد أبناءُ محافظة المحويت، أن "الحشودَ الجماهيرية التي تملأ الساحاتِ والميادين يعد استفتاءً حقيقيًّا على الموقف اليمني المبدئي، ودليلًا ساطعًا على وَحدة الصف الداخلي، ووعيًا لا يمكن اختراقُه"، مشدّدة على أن "رهان العدوّ على تفكيك الجبهة الداخلية محكومٌ عليه بالفشل".
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

جاء ذلك في الاحتشاد الشعبي غير المسبوق لأبناء المحويت، في 71 ساحة متفرقة، اليوم الجمعة، تحتَ شعار "جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة".

وفي المسيرات التي تقدمها قياداتُ السلطة المحلية ووكلاء المحافظة والشخصيات الاجتماعية، جَــدَّدَ أبناء المحويت العهدَ للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بالمضي قدمًا في مواجهة العدوان الأمريكي المساند للكيان الصهيوني، والذي يواصلُ ارتكابَ جرائم الإبادة بحق الأشقاء في غزة، مؤكّـدين استمرارَهم في التحَرّك والجهاد حتى تحقيق النصر على الأعداء، لافتين إلى أن "العدوان الأمريكي لن يخيفَ الشعب اليمني ولن يثنيَه عن موقفه في إسناد الشعب الفلسطيني".

 

 

حَثَّ المشاركون جميعَ أبناء اليمن دون استثناء إلى التحَرّك وبذل الجهود في مختلف المجالات، متوكلين على الله، ومعتمدين عليه، وواثقين به؛ لإفشال العدوّ وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض لأبشع جرائم العصر.

في السياق أشار بيانُ مسيرات المحويت، إلى "استمرار أبناء المحافظة في المواقف المشرفة إلى جانب بقية الشعب اليمني يمن الإيمان والحكمة الممتدة منذ صدر الإسلام وُصُـولًا إلى زمن المسيرة القرآنية المباركة، وتزامنًا مع عودة العدوان الصهيوني الأمريكي الوحشي الهمجي على غزة؛ بهَدفِ تهجير الشعب الفلسطيني، ثم على بلادنا؛ بهَدفِ منعِه من الدفاع عن غزة والوقوف معها، واستجابةً لدعوة قائد المسيرة القرآنية السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي".

وأكّـد على "ثباتِ الشعب اليمني على نهج الحق، والجهاد في سبيل الله دون شك أَو ريب أَو تراجع أَو تخاذل، وأنه لن يخذل غزة ولن يترك أهلَها وحدَهم، ونعدهم كما وعدناهم سابقًا على لسان قائدنا وردّدناها معه، ولم نخلف وعدنا بفضل الله وعونه وتوفيقه وتثبيته".



وَأَضَـافَ البيانُ أن "العدوان الأمريكي علينا؛ بهَدفِ منعنا من الوقوف معكم لن يثنينا عن هذا الموقف مهما عمل بإذن الله، وكما لم يستطع أن يفعل ذلك خلال السنوات الماضية الطويلة التي شن فيها علينا مئاتِ الآلاف من الغارات لن يستطيع أن يثنينا الآن حتى لو شن أكثرَ منها ولو جلب وجمع كُـلّ شياطين الجن والإنس ضدنا؛ لأَنَّ كيد الشيطان كان ضَعيفًا، ولن يزيدنا عدوانهم إلا ثباتًا ويقينًا بأننا على الحق وأنهم على الباطل".

وخاطب العدوّ الأمريكي الصهيوني قائلًا: "إن عدوانَكم فاشل سواء في غزة أَو ضد اليمن، ففي غزة لم تستعيدوا أسيرًا واحدًا ولم تقضوا على المقاومة، وفي اليمن لم تمرروا سفينة واحدة ولم توقفوا عملياتنا، وهذا ليسَ لأَنَّ أسلحتكم ضعيفة ولاْ لأَنَّ أسلحتنا أقوى؛ بلْ لأَنَّنا على الحق ولأنكم على الباطل؛ ولأننا نتولى الله بينما أنتم تتولون الشيطان، وهذا سبب قوتنا مع ضعف إمْكَاناتنا، وسبب ضعفكم مع ضخامة إمْكَاناتكم".

وأفَاد بأن الحربَ النفسية التي تنفذها أمريكا فاشلةٌ وتتبخر في السماء أمام وعي الشعب اليمني وثقته المطلقة بالله وتصديقه لوعوده ومعرفته بأن تخويفَ الشيطان وحربه الإعلامية لن تؤثرَ عليهم، حاثًّا على تفعيلِ كُـلِّ القدرات والطاقات الشعبيّة والرسمية لدعم الشعب الفلسطيني وللدفاع عن بلدِنا أمام العدوان الأمريكي، ومن ذلك التعبئة العامة والتوجّـه إلى ميادين التدريب والتأهيل، وكذا الإنفاق في سبيل الله، وتفعيل حرب المقاطعة الاقتصادية، وتفعيل معركة الإعلام والثقافة والتوعية، ومواجهة هجمات العدوّ الإعلامية والنفسية والثقافية.

وطالب البيانُ الأجهزةَ الأمنيةَ والقضائية إلى التعامل بكل قوة وحزمٍ وتطبيق أقسى العقوبات بحق كُـلّ من تسوِّلُ له نفسُه العملَ لخدمة العدوّ الصهيوني أَو الأمريكي ضد غزة واليمن.

خطابات القائد