• العنوان:
    خلال مسيرات حاشدة.. قبائل مأرب تؤكّـد ثباتَها في إسناد فلسطين مهما بلغت التحديات
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    مأرب | 11 إبريل | المسيرة نت: جدّد أحرارُ محافظة مارب خروجَهم الحاشد؛ إسنادًا للشعب الفلسطيني؛ وتأكيدًا على ثبات الموقف اليمني مهما بلغت التحديات، وأوغل العدوُّ الأمريكي في جرائمه.
  • التصنيفات:
    محلي

وفي المسيرات التي خرجت تحت شعار "جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة"، بساحات صرواح ومجزر وحريب القراميش والعبدية وبدبدة وجبل مراد وماهلية وقانية، رفع أحرار مأرب العَلَمَين اليمني والفلسطيني، وراياتِ البراءة من الأعداء، مردّدين الهُتافاتِ المؤكِّـدةَ على مواصلة الدفاع عن فلسطين بكل الإمْكَانيات.

وزأر أحرار مأرب بأصوات العنفوان، مؤكّـدين أن الغارات الأمريكية العدوانية على المحافظة، وعلى اليمن بشكل عام، لن تؤثرَ مُجَـرّد التأثير على عزيمة الشعب اليمني، منوّهين إلى أن ذلك سينعكسُ على الأعداء باندفاع أكبر وإرادَة أصلب لمواصلة الإسناد للشعب الفلسطيني.

وصدر عن مسيرات مأرب بيان مشترك، جدد التأكيد على أن "أحرار مأرب ومعهم كُـلّ أحرار الشعب اليمني لن يخذلوا غزة ولن يتركوا أهلَها وحدَهم"، مؤكّـدًا الثبات على نهج الحق، والجهاد في سبيل الله دون تراجع أَو تخاذل، مخاطبًا الشعب الفلسطيني بقوله: "لستم وحدكم، ولن تكونوا وحدَكم فاللهُ معكم ونحن معكم".

وأوضح أن "العدوانَ الأمريكي على اليمن، يهدفُ لمنع الشعب اليمني مـن الوقوف مع غزة".

وقال: إن "العدوانَ لن يثنيَ الشعب اليمني مهما عمل بل سيزيدنا ثباتًا، وكما لم يستطع أن تغيّر موقف صنعاء خلال السنوات الماضية الطويلة من خلال مئات الآلاف من الغارات التي شنها على اليمن لن يستطيع أن يثنينا الآن حتى لو شن أكثر منها".

وخاطب البيان الأعداءَ من الأمريكان والصهاينة بالقول: "إن عدوانكم فاشل سواءٌ في غزة أَو ضد اليمن، ففي غزة لم تستعيدوا أسيرًا واحدًا ولم تقضوا على المقاومة، وفي اليمن لم تمرروا سفينة واحدة ولم توقفوا عملياتنا".

ودعا البيان إلى "تفعيلِ كُـلّ قدرات وطاقات شعبنا الشعبيّة والرسمية لدعم الشعب الفلسطيني وللدفاع عن بلدنا أمام العدوان الأمريكي، وإلى النفير والتعبئة العامة والتوجّـه إلى ميادين التدريب والتأهيل وكذا الإنفاق في سبيل الله وتفعيل حرب المقاطعة الاقتصادية، وتفعيل معركة الإعلام"، مطالبًا الأجهزة الأمنية والقضائية للتعامل بحزم بحق كُـلّ من تسول له نفسه العمل لخدمة العدوّ الصهيوني أَو الأمريكي ضد غزة واليمن، داعيًا الجميع دون استثناء إلى التحَرّك وبذل الجهود في مختلف المجالات؛ إسنادًا لغزة وإفشالًا لأهداف العدوّ.

خطابات القائد