• العنوان:
    أبناء إب يحتشدون في 104 ساحات تأكيدًا على ثبات الموقف المناصِر لغزة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    إب | 11 إبريل | المسيرة نت: توافد عشراتُ الآلاف من أبناء ووجهاء محافظة إب، اليوم الجمعة، إلى 104 ساحات في مسيرات جماهيرية؛ إسنادًا للقضية الفلسطينية وتحت شعار "جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة".
  • التصنيفات:
    محلي

وخلال المسيرات التي أقيمت بساحاتِ المدينة ومراكز المديريات بالمحافظة، ردّد المشاركون في المسيرات الشعاراتِ المعبِّرة عن الصمود الفلسطيني وكذا الشعارات المندّدة بالجرائم الصهيونية الوحشية.

وأكّـدت الجموعُ الجماهيرية الاستمرارَ في الأنشطة والفعاليات والبرامج المناصرة لغزة حتى وقف العدوان الصهيوني ورفع حصاره عن القطاع، مؤكّـدِينَ ثباتَهم على الموقف المساند لغزة مهما بلغت التحديات والصعاب.

واستنكرت الجماهير ارتكاب العدوّ الصهيوني المجازر الوحشية بحق أهالي غزة في ظل تواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي غير مسبوق.

ودعت الجماهيرُ شعوبَ العالم إلى الخروج في مسيرات مليونية؛ احتجاجًا على مجازر حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبُها العدوُّ الصهيوني في قطاع غزة لعام ونصف عام.

 

 

 وأكّـد بيانُ مسيرات إب، مواصلةَ التجمهر المليوني في الساحات؛ نصرةً لغزة وثباتًا على نهج الجهاد في سبيل الله، واستمرارًا في المواقف المشرِّفة للشعب اليمني يمن الإيمان والحكمة الممتدة منذ صدر الإسلام، وُصُـولًا إلى زمن المسيرة القرآنية المباركة.

وأشَارَ البيان إلى أن "اليمنيين يقفون قلبًا وقالبًا مع غزة، ولن يتخلوا عنها مهما بلغت التحديات والصعاب"، مؤكّـدًا أن "التصعيد الأمريكي في اليمن لن يثنيَ الشعب اليمني عن موقفه الإيماني والأخلاقي المناصر لغزة، وإنما يمثّل حافزًا ودافعًا لاستمرارِهم في مناصرة غزة حتى تحقيق النصر".

ودعا البيانُ إلى "تفعيل كُـلّ القدرات والطاقات الشعبيّة والرسمية لدعم الشعب الفلسطيني وللدفاع عن بلدنا أمام العدوان الأمريكي، ومن ذلك التعبئة العامة والتوجّـه إلى ميادين التدريب والتأهيل، وكذا الإنفاق في سبيل الله، وتفعيل حرب المقاطعة الاقتصادية، وتفعيل معركة الإعلام والثقافة والتوعية، ومواجهة هجمات العدوّ الإعلامية والنفسية والثقافية"، داعيًا الأجهزة الأمنية والقضائية إلى التعامل بكل حزم وتطبيق أقسى العقوبات بحق كُـلّ من تسوِّلُ له نفسُه العملَ لخدمة العدوّ الصهيوني أَو الأمريكي ضد غزة وضد اليمن دون تهاون.

وحث البيانُ الجميعَ دون استثناء إلى "التحَرّك وبذل الجهود في مختلف المجالات، متوكلين على الله، ومعتمدين عليه، وواثقين به، لنفشل العدوّ أكثر، ونسند غزة أكثر، والله ولينا وله جهادنا وهو حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير".

خطابات القائد