• العنوان:
    الناشط طلعت الشرجبي لبرنامج "صدى الخبر": العدوان الأمريكي على اليمن غيرُ مشروع
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| 8 إبريل| المسيرة نت: أكّـد الناشِطُ الحقوقي طلعت الشرجبي أن لا مشروعية لأمريكا في عدوانها الظالم على اليمن.
  • التصنيفات:
    محلي

وأوضح الشرعبي في تصريحٍ خاصٍّ لبرنامج "صدى الخبر" الذي يُبَثُّ على قناة "المسيرة" أَنَّ "أمريكا تنتهكُ سيادةَ اليمن دون وجه حق؛ كون اليمن ليس في معركة ضد أمريكا"، موضحًا أن "الاستهدافُ الأمريكي للأعيان العسكرية والأمنية والمَدَنية والمنشآت الخدمية جريمةُ حرب وأن الولاياتِ المتحدةَ الأمريكية تتحمَّلُ تبعاتِ عدونها على اليمن"، مطالبًا الأممَ المتحدةَ بالضغط على أمريكا لوقف عدوانها الإجرامي على البلد.

وأشَارَ إلى أن "الولايات المتحدة الأمريكية هي من بدأت الحربَ الظالمة على اليمن؛ باستقدامها القِطَعَ الحربيةَ إلى المياه الإقليمية في البحر الأحمر وخليج عدن"، مؤكّـدًا أن "عملياتِنا العسكريةَ ضدَّ حاملاتِ الطائرات الأمريكية والمدمّـرات والسفن والبارجات الحربية تأتي في سياق الدفاعِ عن النفس".

ولفت إلى أن "أمريكا ترتكبُ بعدوانها على اليمن جرائمَ مركَّبةً ومتعددة؛ لانتهاكها سيادة البلد إضافة إلى تعمُّدِها قصفَ الأحياء السكنية وقتل المدنيين من النساء والأطفال والأبرياء".

وأوضح أن "تصعيد العدوّ الأمريكي على اليمن يعكسُ النزعة الإجرامية لدى أمريكا وحرصها الكبير على إكمال مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة".

وأكّـد الناشط الحقوقي الشرجبي أن العمليات العسكرية اليمنية ضد العدوّ الأمريكي والصهيوني تنسجمُ تمامًا مع القانون الدولي، والذي يؤكّـدُ أنَّ من حق أية دولة في العالم استخدامَ القوة العسكرية لمنع حدوث حرب الإبادة الجماعية في نزاعٍ عسكري يحدث".

وأشَارَ إلى أن "العديدَ من دول العالم وشعوبها يؤيِّدُون العملياتِ العسكرية ضد الكيان الصهيوني وحليفه الأمريكي؛ كونها تأتي في سياق الدفاع عن حقوق الإنسان".

وتعليقًا على تفاخر المجرم ترامب باستهداف طيرانِه تجمُّعًا قبليًّا بمحافظة الحديدة، واستهدافه للأحياء السكنية في العاصمة صنعاء أكّـد الشرجبي أن "أمريكا تحاولُ التغطيةَ على فشلها الذريع وهزيمتها المدوية على أيدي الجيش اليمني في معركة البحر الأحمر".

ونوّه إلى أن "تفاخر المرتزِقة اليمنيين وتأييدَهم المطلَقَ لما يقوم به العدوّ الأمريكي يجعلهم ضمن المحاسَبَةِ القانونية"، مؤكّـدًا أن "للقضاء المحلي الحقَّ في استدعائهم ومحاسبتهم قانونيًّا"، ومذكِّرًا في الوقت ذاته بأن "الأمريكيين شُركَاءُ مع الكيان الصهيوني في ارتكاب المجازر الوحشية والمروَّعةِ بحق سكان قطاع غزةَ".

ويأتي التصعيدُ العدواني الأمريكي على اليمن في إطار المساعي الأمريكية لتحقيق أهداف معينة، بعد فشلها الذريع في استهداف القدرات العسكرية اليمنية ومنع العمليات العسكرية اليمنية التي تستهدف الملاحة الصهيونية.

وفي حين يواصلُ العدوُّ الأمريكي قصفَ الأحياء السكنية وقتلَ وجرحَ عشرات المدنيين اليمنيين يؤكّـدُ الشعبُ اليمني على ثباته في الموقف الديني والأخلاقي المناصِر لغزة؛ الأمر الذي يعزّز الفشلَ والهزيمة لأمريكا التي تحاول الضغط على اليمنيين؛ بهَدفِ وقف العمليات العسكرية ضد العدوّ الصهيوني.

ومع مرور قرابة شهر كامل من القصف الأمريكي الهستيري على البلد يواجه المجرم ترامب ضغطًا كَبيرًا من الداخل الأمريكي؛ لاستهلاكه أموالًا طائلة في عدوانه على اليمن بدون تحقيق أية نتيجة تُذْكَرُ.

وخلال ثلاثة أسابيع فقط، خسرت الولاياتُ المتحدة الأمريكية ما يقارب مليار دولار؛ ما يعني أن التكلفةَ على الأمريكيين باهظةٌ جراء عدوانهم على اليمن.

خطابات القائد