أتانا  العيدُ مِنْ زنْدِ الرجالِ 
وليسَ من المطالعِ والهلالِ 
أتانا والكرامةُ ليسَ تُشرى 
من الأقمارِ في ظلِّ احتلالِ
ولا يكسو مطالعنا اعتزازًا 
سوى الأبطالِ تشرقُ ب(الأوالي)
ولا تكسو ملامحنا سرورًا 
سوى أخبارهم... لا كيف حالي
فلولاهم لَمَا ابتسمتْ فتاةٌ 
ولا طفلٌ يرددُ ما نبالي 
فهمْ شمسُ الحياةِ لكلِ يومٍ 
وهمْ قمرُ الأمانِ على الليالي

 

خطابات القائد