• العنوان:
    حزب الله ينفي علاقته بأحداث الحدود اللبنانية السورية
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    وكالات | 17 مارس | المسيرة نت: نفى حزب الله “بشكل قاطع ما يتم تداوله بشأن وجود أي علاقة لحزب الله ‏بالأحداث التي جرت على الحدود اللبنانية السورية”.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

وقالت العلاقات الإعلامية لحز الله في بيان “كما نجدّد التأكيد على ما سبق وأعلنا عنه مرارا، بأن لا علاقة لحزب الله بأي أحداث تجري داخل ‏الأراضي السورية”.

وأفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبناني بأن “الجيش اللبناني سلّم عبر الصليب الأحمر اللبناني 3 جثث لمقاتلين سوريين عند نقطة جوسيه القاع الحدودية مع سوريا.

وأشارت إلى “سقوط عدد من القذائف الصاروخية في بلدة القصر الحدودية مصدرها ريف القصير داخل الاراضي السورية”.

من جهتها، تبنت الجماعات الحاكمة في دمشق قصف بلدات حدودية مع لبنان بالقذائف المدفعية.

تفاصيل مقتل 3 مسلحين تابعين للجماعات بسوريا

ثلاثة قتلى وجريح من الفصائل المسلحة التابعة للنظام السوري الجديد سقطوا داخل الأراضي اللبنانية تم تسليمهم من قبل الجيش اللبناني بواسطة الصليب الأحمر إلى السلطات السورية.

وسارعت فوراً وزارة الدفاع التابعة لجماعة الحكم بسوريا إلى الادعاء أنهم اختطفوا من داخل الأراضي السورية من قبل حزب الله وتمت تصفيتهم مهددة بأنها ستقوم بحملة عسكرية واسعة للقضاء على حزب الله في هذه المنطقة.

لكن الرواية الحقيقية هي أن أربعة مسلحين من الجهة السورية دخلوا إلى الأراضي اللبنانية بهدف سرقة مواشٍ من راعٍ في الأراضي اللبنانية فتصدت لهم عشائر المنطقة مما أدى إلى مقتلهم.

لتبدأ الجماعات المسلحة السورية باستهداف عدة قرى هناك بالقذائف الصاروخية والمدفعية، ما أجبر الجيش اللبناني على التدخل والرد على مصادر النيران وتعزيز انتشاره.

ويرى مراقبون أنه بعد هذا الاستنفار السوري وهذه التهديدات التي تطلق كل مرة من قبلهم أصبح واضحا أن هناك مخططاً للإطباق ومحاصرة المقاومة من كل الاتجاهات، لا بل أن السلطات السورية تطلب تدخلاً دولياً لفك النزاع على الحدود، بما يوحي أن هناك نية لنشر قوات دولية على طول الحدود اللبنانية السورية، وذلك بضغط دولي لاستكمال مشروع محاصرة المقاومة.

 الجماعات التكفيرية التي تسكت عن توغل كيان العدو الصهيوني لجنوب سوريا وسيطرته على منابع المياه، وكذلك تدمير مقدارات الجيش والدولة السورية، لا تتحرك إلى باتجاه الشعب السوري بجرائم الإبادة الجماعية أو إلى لبنان لتحارب حزب الله المقاوم لكيان العدو، ما يشير إلى أن تلك الجماعات ستشكل عامل توتر في المنطقة خدمة لكيان العدو، وفقا لمراقبين.

خطابات القائد