وأكد الأسد في حديث خاص لقناة "العالم الإخبارية" أن الشعب اليمني انطلق وتحرك في مسار الإسناد والنصرة لأهلنا في غزة من منطلقات دينية وأخلاقية وإنسانية.
وبيّن أن أكثر من 2 مليون إنسان عربي مسلم يموتون جوعًا في قطاع غزة بفعل الحصار الصهيوني المطبق بإشراف ومشاركة أمريكية، مستنكرًا الصمت العربي المعيب والتواطؤ الدولي إزاء ما يحدث في غزة.
وقال الأسد: "لم يكن هناك بد أمام الشعب اليمني وأمام القيادة اليمنية وأمام القوات المسلحة اليمنية إلا أن تكون نصيرًا ومعينًا ومساندًا لأهلنا في غزة، وهذا ما حتم علينا أن نكون في خط المواجهة ونستمر في هذا المسار."
وشدد على أن الولايات المتحدة الأمريكية، كونها هي الراعية للإرهاب والإجرام سواء الذي تتبناه وتنفذه هي بذاتها أو الذي تنفذه من خلال الكيان الصهيوني، تدخلت في هذا المسار العدواني باستهداف الجمهورية اليمنية واستهداف سيادة هذا البلد، وقصفت واعتدت وقتلت العديد من الأطفال والنساء وكذلك المدنيين في ما يقارب من ست محافظات يمنية.
ولفت إلى أن العدوان الأمريكي الغاشم على اليمن لم ولن يمر دون رد، مؤكداً على ثبات الموقف الإيماني والجهادي اليمني المناصر لغزة، مشدداً على أن اليمنيين لن يسمحوا لأي عدوان أن ينتهك سيادة البلد دون أن يُذكر أي رد.
واختتم الأسد حديثه بالقول: "إذا هدد ترامب بأسابيع، فنحن نهدده إلى قيام الساعة، جيلاً بعد جيل، مستعدين أن نضحي وأن نقدم الغالي والنفيس دفاعًا عن قضايا أمتنا العادلة ودفاعًا عن سيادة بلدنا، ورداً على عدوان يتهددنا ويستهدف أطفالنا ونسائنا، لافتاً إلى أن الجمهورية اليمنية صاحبة السيادة والقرار، وأنه محالٌ على ترامب، ومحالٌ على أي قوى في الأرض أن تخضع هذا الشعب الصامد."

خطابات القائد