• العنوان:
    إصابة شاب فلسطيني برصاص العدو في الخليل
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    متابعات | 08 مارس | المسيرة نت: أُصيب شاب فلسطيني، اليوم السبت، برصاص قوات العدو خلال اقتحامها لمخيم الفوار جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، في حين تواصل قوات العدو عدوانها على شمال الضفة.
  • التصنيفات:
    عربي

وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو اقتحمت مخيم الفوار وسط إطلاق الرصاص الحي والغاز السام في أزقة المخيم وأحيائه.

وقال مستشفى يطا الحكومي إن شاباً (23 عاماً) أصيب برصاصة في قدمه.

وأوضح مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين أن قوات العدو اقتحمت منزل أسيرين محررين ضمن صفقة طوفان الأحرار في الخليل.

ويتعرض مخيم الفوار لعمليات مداهمة يومية، والتي يتخللها حملات الاعتقال والتحقيق الميداني، إلى جانب عمليات إطلاق الرصاص والغاز السام بشكل عشوائي على المواطنين ومنازلهم.

وفي السياق، يدخل العدوان الصهيوني على مدينة طولكرم ومخيمها يومه الـ41 توالياً واليوم الـ28 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني بالتزامن مع تعزيزات عسكرية مكثفة ومداهمات وهدم العديد من المنازل.

وأسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من تسعة آلاف شخص من مخيم نور شمس، و12 ألف شخص من مخيم طولكرم.

وفي أريحا، هاجم عشرات المستوطنين، مساء الجمعة، تجمع راس عين العوجا البدوي شمال مدينة أريحا، وسرقوا نحو 1500 رأس غنم.

وأوضح المشرف العام “لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو” حسن مليحات، أن عشرات المستوطنين يستقلون شاحنات، وبحماية قوات الاحتلال، داهموا تجمع راس عين العوجا وأطلقوا الرصاص الحي، وفتشوا حظائر للماشية، وسرقوا قطيعي أغنام، تحت تهديد السلاح.

في حين، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، مساء أمس الجمعة، خلال اقتحام قوات العدو لبلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.

كما اقتحمت قوات العدو بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.

وذكرت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو اقتحمت البلدة من مدخلها الغربي، وتمركزت في منطقة المثلث وسط البلدة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام باتجاه المواطنين ما تسبب بإصابات بالاختناق، كما انتشر القناصة على أسطح المنازل.

ومنذ بدئه حرب الإبادة بغزة، صعّدت قوات العدو الصهيوني والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 930 فلسطينياً، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفاً و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

خطابات القائد