• العنوان:
    استشهاد أسير فلسطيني مسن من غزة في سجون العدو
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    متابعات | 06 مارس | المسيرة نت: استشهد أسير فلسطيني مسن من قطاع غزة في أحد سجون العدو الصهيوني، وهو رابع أسير فلسطيني يُعلن عن استشهاده خلال فترة وجيزة.
  • التصنيفات:
    عربي

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك اليوم الخميس، إنّ "الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتهما باستشهاد علي عاشور علي البطش (62 عاما) من غزة".

ولفتت الهيئة والنادي إلى أنّ البطش "هو الرابع الذي يعلن عن استشهاده في غضون فترة وجيزة"، دون تحديد فترة زمنية لوفاة المعتقلين السابقين أو هوياتهم.

وبينت المؤسستان، أن البطش استشهد في 21 فبراير الماضي بمستشفى "سوركا" الإسرائيلي بعد أيام من نقله من سجن النقب، مشيرةً إلى أنّه معتقل منذ 25 ديسمبر 2023.

وبالإعلان عن استشهاده، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو منذ بدء حرب الإبادة إلى 62 شهيدا المعلومة هوياتهم، بينهم على الأقل 40 من غزة، وفق البيان.

وهذا العدد من الشهداء في السجون الإسرائيلية هو "الأعلى تاريخيا في مرحلة هي الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ 1967" كما تؤكد "هيئة الأسرى" و"نادي الأسير".

وأفاد بيانهما أن "عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 ارتفع إلى 299".

وكانت عائلة الأسير البطش علمت من أسرى أفرج عنهم الأسبوع الماضي باستشهاده، دون أن تتمكن من الحصول على تأكيد من مصادر رسمية لنبأ استشهاده.

وفي هذا الإطار لفتت "هيئة الأسرى" و"نادي الأسير" إلى إنّ العدو لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد المماطلة في الكشف عن مصيرهم بالتلاعب في الردود على استفسارات الجانب الفلسطيني عن مصير الأسرى، وقد حصل ذلك مرات عديدة.

بدورها عقبّت حركة "حماس" على نبأ استشهاد البطش بالقول: "إن استمرار العدو باتباع نهج الإعدام البطيء والمتعمد بحق أسرانا داخل السجون، يؤكد وحشيته وتجرده من كافة القيم الإنسانية وتنكره التام لكافة الأعراف والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق أسرى الحرب".

وشددت "حماس" في بيانٍ لها أنّ استشهاد البطش يأتي نتيجة سياسة حكومة الاحتلال المتطرفة التي تسعى لقتل الأسرى بالسجون، عبر ممارستها لانتهاكاتٍ جسيمة وممارسات إجرامية بحقهم، تشمل الإهمال الطبي المتعمد والتعذيب الجسدي والنفسي والعزل الانفرادي، والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية.

وحذرت من استمرار نهج العدو في استهداف الأسرى وتصفيتهم جسدياً، مؤكدةً أنَّ هذه الممارسات لن تفلح في ثني عزيمتهم وأملهم بالحرية القريبة.

ودعت حركة "حماس" الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم، وكافة الجهات الحقوقية والإنسانية، إلى مزيدٍ من الجهد لدعم وإسناد الأسرى، وتكثيف كل أشكال الضغط من أجل نصرة قضيتهم.

 

 

خطابات القائد