• العنوان:
    حماس: قرار العدو بإغلاق معابر غزة انقلاب سافر على اتفاق وقف إطلاق النار
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    متابعات | 02 أكتوبر | المسيرة نت: وأكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، أن قرار سلطات العدو الصهيوني، بإغلاق المعابر ووقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، “ابتزاز رخيص وجريمة حرب مكتملة الأركان”، مشددة على أن القرار انقلاباً سافراً على اتفاق وقف إطلاق النار.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

ودعت حماس، في بيان، الوسطاء والمجتمع الدولي إلى التحرك الفوري للضغط على كيان العدو لوقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية التي تستهدف أكثر من مليوني إنسان في غزة.

وأوضحت أن "بيان مكتب نتنياهو بشأن تبني مقترحات أمريكية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وفق ترتيبات تتعارض مع الاتفاق الأصلي، يكشف بوضوح محاولات الاحتلال المستمرة للتنصل من التزاماته والتهرب من مفاوضات المرحلة الثانية".

ورأت أن نتنياهو، الذي فشل في فرض وقائع سياسية على الأرض رغم خمسة عشر شهرًا من الإبادة الوحشية، “يحاول اليوم الالتفاف على الاتفاق خدمةً لحساباته السياسية الداخلية، دون أي اعتبار لأسرى الاحتلال المحتجزين في غزة وحياتهم”.

كما أكدت حماس أن مزاعم كيان العدو بشأن انتهاك الحركة للاتفاق هي مجرد أكاذيب مفضوحة تهدف إلى التغطية على خروقاته المتواصلة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من مئة فلسطيني، وتعطيل البروتوكول الإنساني، ومنع إدخال وسائل الإيواء والإغاثة، في انتهاك صارخ لما تم الاتفاق عليه.

وشددت على أن سلوك الاحتلال يتناقض مع البند 14 من الاتفاق، الذي ينص بوضوح على استمرار إجراءات المرحلة الأولى خلال المرحلة الثانية، وأن الضامنين ملتزمون بضمان استمرار المفاوضات حتى التوصل إلى اتفاق نهائي حول تنفيذ المرحلة الثانية.

ودعت حماس الإدارة الأمريكية إلى الكف عن الانحياز الأعمى للاحتلال، والتوقف عن دعم مخططات نتنياهو الفاشية، مؤكدة أن أي مشاريع تتجاوز حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه وتقرير مصيره مصيرها الفشل والانهيار.

وجددت الحركة التزامها الكامل بتنفيذ الاتفاق بجميع مراحله، مؤكدة استعدادها الفوري للدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، مطالبةً الوسطاء بممارسة ضغط جاد على كيان العدو لتنفيذ التزاماته، بما في ذلك إدخال المساعدات الإنسانية ووسائل الإيواء إلى غزة.

وحملت حماس نتنياهو وحكومته المتطرفة المسؤولية الكاملة عن أي تعطيل أو انقلاب على الاتفاق، محذرة من تبعات ذلك، لا سيما فيما يتعلق بأسرى الاحتلال في غزة، مؤكدة أن السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى هو تنفيذ الاتفاق بحذافيره والدخول الفوري في مفاوضات المرحلة الثانية، بعيدًا عن أي محاولات للمراوغة أو التلاعب.

خطابات القائد